الآزوري يبحث عن طوق النجاة في «ويمبلي»

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بعدما خسر الفريق مباراته الودية أمام الأرجنتين يوم الجمعة الماضي ، يبحث المنتخب الإيطالي لكرة القدم عن طوق النجاة على استاد "ويمبلي" الشهير بالعاصمة البريطانية لندن ويتطلع للخروج من أزمته بنتيجة إيجابية أمام المنتخب الإنجليزي في مباراتهما الودية المثيرة غدا. وباءت محاولة المنتخب الإيطالي (الآزوري) للخروج من دوامته على حساب التانجو الأرجنتيني حيث خسر الفريق صفر / 2 يوم الجمعة الماضي على استاد "الاتحاد" في مدينة مانشستر الإنجليزية. وأصبحت مباراة الغد هي الفرصة الجديدة والمهمة أمام الآزوري للخروج من دوامة المشاكل التي حاصرته منذ الإخفاق في الوصول لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وكان الفريق سقط أمام نظيره السويدي في تشرين ثان/نوفمبر الماضي ضمن منافسات الملحق الأوروبي الفاصل ليغيب عن نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاما. ولم يظهر الآزوري تحسنا كبيرا في الأداء خلال المباراة أمام التانجو الأرجنتيني ولكن مدربه المؤقت لويجي دي بياجيو سيحاول الاستفادة من إيجابيات لقاء التانجو الذي كان الأول له مع الفريق. وكان الآزوري قدم أفضل أداء له في مباراة التانجو خلال النصف ساعة الأول من الشوط الثاني حيث ضغط على منافسه الأرجنتيني بقوة وشكل بعض الخطورة وإن فشل مجددا في هز الشباك مثلما كان الحال في آخر مباراتين للفريق بالتصفيات تحت قيادة مديره الفني السابق جامبييرو فينتورا. ومع فشل الآزوري في هز الشباك خلال فترة الضغط على التانجو ، جاء رد التانجو قاسيا حيث سجل هدفين في الربع ساعة الأخير من المباراة. وقال نجم كرة القدم الإيطالي السابق أليساندرو كوستاكورتا : "كانت هناك بعض الانتقادات القاسية والكثير من الانتقادات المبررة". ويساهم كوستاكورتا حاليا في عملية إنقاذ الآزوري من كبوته وذلك من خلال عمله في الاتحاد الإيطالي للعبة. وأوضح كوستاكورتا : "ولكنني أرى أن المباراة سارت على النحو الذي كنا نتوقعه. أرى أن خطة لعب الآزوري كانت جيدة خاصة في الشوط الثاني حتى جاء الهدف الذي سجل منه التانجو الهدف الأول في المباراة". وأضاف : "مررت بلحظات مماثلة ، وأرى أنه كان مستحيلا من الناحية المعنوية والنفسية أن يلعب الفريق بشكل أكثر فعالية في الشوط الأول بعد كل ما قيل عن الفريق في الشهور القليلة الماضية". وتركزت الانتقادات حول افتقاد الفريق للسرعة في الأداء وكذلك افتقاد المهاجمين لورنزو إنسيني وشيرو إيموبيلي للفعالية رغم تصدر إيموبيلي نجم لاتسيو لقائمة هدافي الدوري الإيطالي في الموسم الحالي برصيد 24 هدفا حتى الآن. كما أشار كثيرون إلى عدم قدرة ماركو فيراتي صانع ألعاب الفريق على فرض نفسه في وسط الملعب. وقد تكون الفرصة سانحة غدا أمام أندريا بيلوتي لإثبات جدارته رغم المواجهة الصعبة مع دفاع المنتخب الإنجليزي الذي لم تهتز شباكه في آخر ثلاث مباريات كان أحدثها المباراة التي فاز فيها على نظيره الهولندي 1 / صفر في عقر داره. ويأمل اللاعبان الشابان فيدريكو كييزا 20/ عاما/ وباتريك كوتروني 20/ عاما/ في الحصول على فرصة أخرى للعب بعدما خاض كل منهما مباراته الدولية الأولى مع الآزوري من خلال لقاء التانجو. ويرجح أن تشهد مباراة الغد مشاركة حارس المرمى الشاب جانلوزيجي دوناروما 19/ عاما/ أساسيا أو بديلا للمخضرم جانلويجي بوفون 40/ عاما/ الذي نال إشادة بالغة في مباراة التانجو والتي كانت مباراته الدولية رقم 176 مع الآزوري. وإلى جانب متابعة اختيارات اللاعبين وأساليب اللعب ، يترقب مشجعو الآزوري محاولات الاتحاد الإيطالي للعبة لاختيار المدير الفني الجديد للفريق والذي سيتم تعيينه في أيار/مايو المقبل. ورغم الهزيمة أمام التانجو ، لا يزال دي بياجيو ، الذي تولى تدريب المنتخب الإيطالي للشباب (تحت 21 عاما) في السنوات الماضية ، ضمن الأسماء المرشحة لتدريب الفريق. وتضم قائمة المرشحين أيضا كلا من روبرتو مانشيني وكارلو أنشيلوتي وأنطونيو كونتي.

مشاركة :