وزيرة الصحة: نجاح الاستراتيجية الوطنية للصحة تتطلب تعاونا وثيقا بين الجميع

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، أن نجاح تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018- 2022 يتطلب تعاونا وثيقا على مستوى القطاع الصحي بكامله، لضمان توافق النتائج مع الركائز الرئيسية الثلاث التي تقوم عليها الاستراتيجية والمتمثلة في صحة أفضل ورعاية أفضل وقيمة أفضل. جاء ذلك خلال اجتماع سعادة وزيرة الصحة مع قادة الاستراتيجية الوطنية للصحة الـ 12 الذين تم الإعلان عن تعيينهم اليوم للإشراف على تصميم الخدمات المتمحورة حول الفئات السكانية السبع ذات الأولوية في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018- 2022 ، والأولويات الخمس التي حددتها الاستراتيجية لتوجيه الإصلاحات والتحسينات على مستوى النظام الصحي. وأشارت سعادتها خلال الاجتماع إلى الدور الهام الذي يقع على عاتق قادة الاستراتيجية الوطنية للصحة للمساهمة في تحقيق الأهداف الطموحة التي حددتها الاستراتيجية الجديدة.. موضحة أن مهمة القادة تتمثل في العمل مع الكوادر الطبية وموظفي الدعم على امتداد القطاع الصحي لوضع الخطط الكفيلة بتحقيق الطموحات وسيكون لهم الدور الأبرز في النجاح مستقبلا، لهذا تم الحرص على تعيين قادة يتمتعون بخبرة واسعة في مجال اختصاصهم ويحظون بالتقدير والاحترام في مهنتهم. واضافت أن القادة سيعملون معا وسيتعاونون فيما بينهم لبناء شبكات تسهم في دفع عجلة التطبيق المنسق للاستراتيجية على امتداد القطاع الصحي بهدف تحقيق أهداف الصحة الوطنية التسعة عشر التي تتضمنها الاستراتيجية، مؤكدة أهمية العمل على الفور لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة. وتضم الفئات السكانية السبع ذات الأولوية في الاستراتيجية الوطنية للصحة التي تم تدشينها قبل يومين، فئة "أطفال ومراهقين أصحاء"، وفئة "صحة النساء من أجل حمل صحي"، وفئة "عاملين بصحة وأمان"، وفئة "تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة"، وفئة "صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة"، وفئة "شيخوخة صحية"، وفئة "الصحة النفسية والرفاه". وتشمل الأولويات الخمس على مستوى النظام الصحي مجالات تتلخص في "نظام متكامل لتقديم رعاية وخدمات صحية ذات جودة عالية"، و"تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض"، و"تعزيز الحماية الصحية"، و"دمج الصحة في جميع السياسات"، و"نظام فعال للقيادة والحوكمة;

مشاركة :