تسارعت الأفعال وردودها بين روسيا من ناحية وبريطانيا وأمريكا وحلفائهما من ناحية أخرى على خلفية قضية تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته بغاز الأعصاب في بريطانيا. وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم (الاثنين)، إغلاق القنصلية الروسية في سياتل، وطرد 60 دبلوماسيا روسياً، منهم 12 من البعثة الروسية في الأمم المتحدة، وأمهلتهم 7 أيام لمغادرة البلاد. كما اتخذت 14 دولة أوروبية قرارات بطرد عشرات الدبلوماسيين الروس، من دول فرنسا وألمانيا (4 دبلوماسيين)، وبولندا والتشيك، وانضمت كندا للولايات المتحدة والدول الأوروبية وقامت بطرد 4 دبلوماسيين روسًا قالت إنهم ضباط مخابرات أو شخصيات تقوّض أمن البلاد. من جانبها أعلنت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، والتي طردت بلادها 23 دبلوماسيا قبل أسبوعين، أن طرد الدبلوماسيين الروس يعد بمثابة رسالة لموسكو بالكف عن انتهاك القانون الدولي. أما روسيا فردت على ما قامت به الولايات المتحدة وأعلنت عن طرد 60 دبلوماسيا أميركيا على الأقل.
مشاركة :