أعربت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال رئيس بعثة الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية عن أملها في إتمام العرس الانتخابي الذي تشهده مصر بنجاح واستقرار وبما يسهم في تحقيق تطلعات المصريين، مؤكدة دعم الجامعة لمسيرة الديمقراطية التي تشهدها مصر، مشيدة بجهود تأمين المقار الانتخابية من قبل الجيش والشرطة المصرية.جاء ذلك في تصريحات للسفيرة أبو غزالة من داخل غرفة عمليات الجامعة العربية المخصصة لمتابعة سير العملية الانتخابية، حيث أجرت جولة صباح اليوم في عدد من المقار الانتخابية بمحافظة القاهرة كما قامت بزيارة لغرفة عمليات محافظة القاهرة برفقة محافظ القاهرة عاطف عبد الحميد.وقالت "ابو غزالة"، إنها ستستكمل جولتها غدا الثلاثاء في عدد من محافظات الوجه البحري قبيل لقائها مع محافظ الإسكندرية محمد سلطان بعد غد، واصفة الإقبال على المقار الانتخابية بأنه كبير، مشيدة بالإجراءات التنظيمية التي اتخذتها الهيئة العليا للانتخابات والتي ساهمت في إنجاح سير العملية الانتخابية، مضيفة أن بعثة مراقبي الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات تعد البعثة الأكبر حيث تضم 80 مراقبا من 19 جنسية عربية ماعدا الجنسية المصرية لضمان الحيادية والشفافية .وأشادت أبو غزالة بالإقبال الجماهيري الكبير من مختلف مكونات الشعب المصري خاصة المرأة التي تتصدر دائما المشهد الانتخابي بالإضافة الى الرجال والشباب وكبار السن مشيرة إلى الإقبال الكثيف أمام اللجان حيث امتدت الطوابير لأمتار طويلة خاصة في المناطق الشعبية مثل العتبة وعابدين .ونوهت بدور المتطوعين من مؤسسات المجتمع المدني لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لإتمام مشاركتهم في اللجان المختلفة، مؤكدة أن متابعي الجامعة العربية يقومون بدورهم في العملية الانتخابية حتى الفرز واعلان النتائج حيث سيتم عقد مؤتمر صحفي عقب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات للنتائج النهائية يوم 2 أبريل المقبل، مشيرة إلى وجود تنسيق بين بعثة مراقبي الجامعة العربية مع المنظمات والجهات التي تتابع ايضا سير عملية الانتخابات الرئاسية المصرية ، حيث زودت البعثة باحدث المعدات والآليات التي تمكنها من أداء دورها على الوجه الأكمل .وقالت ان المشهد الانتخابي في مصر متميز وسيكون هناك تقرير نهائي لبعثة الجامعة يتضمن ملاحظاتها خلال كامل مراحل العملية الانتخابية .ووجهت رئيس بعثة الجامعة العربية رسالة الى الشعب المصري مفادها ان جميع مؤسسات الدولة قامت بواجبها لتأمين وتنظيم العملية الانتخابية وتحفيز المواطنين ، موضحة ان الكرة الان في ملعب الناخب المصري والذي تقع عليه مسؤولية الادلاء بصوته لمشاركة الدولة في تكريس المسار الديمقراطي.