قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط لبرنامج حوار إن المحور الروسي الإيراني ربح في الوقت الحاضر في سوريا لكن المخيف هو أن الآتي أمريكيا يبشر بمواجهة قد تكون في لبنان، وأضاف إنني أحذر أي فريق داخلي لبناني من المراهنة على فريق العمل الأمريكي الجديد المتصلب والمتصهين تحت شعار محاربة إيران أو نفوذ حزب الله في لبنان. وعن الانتخابات البرلمانية المرتقبة في لبنان قال جنبلاط إنها لن تحقق طموحات اللبنانيين الذين يريدون التغيير نحو الأفضل، فهو ليس مرشحا لكنه أراد التغيير وفق التقليد من خلال ترشيح ابنه تيمور كما قال ليكون هناك استمرار للبيت السياسي الجنبلاطي لأن لبنان لن يستقيم إلا بعد خروجه من الدوامة الطائفية. إعداد ميشال الكيك
مشاركة :