قال رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان عبد الأمير قبلان إن الانتخابات النيابية فرصة جديدة للتنافس بين اللبنانيين لخدمة الناس والعمل لما فيه مصلحة الوطن وحفظ استقراره وصون سيادته.. مؤكدًا أن قوة لبنان تكمن في وحدته الوطنية.وأضاف قبلان -في تصريح اليوم الاثنين- أنه ينبغي أن تتحول الانتخابات إلى مناسبة لإطلاق الندوات الحوارية بين المرشحين بعيدًا عن السجالات، لا سيما أن المرحلة الحالية تقتضي الاستفادة من كل استحقاق لتعزيز التعاون وترسيخ الوحدة وتحصين العيش المشترك بين اللبنانيين.وتابع قبلان أن كل دعم خارجي للبنان يشكل قوة إضافية ينبغي أن يستفيد منها في تحصين سيادته واستقراره.. مشيرًا إلى "ضرورة توفير الدعم الدولي للاستفادة من حقوق لبنان المشروعة في استخراج ثرواته النفطية والمائية التي كانت ولا تزال محط أطماع إسرائيل التي تنتهك سيادة لبنان يوميًا في البحر والبر والجو".وطالب قبلان الدولة بمختلف إداراتها ومؤسساتها بالتحرك في كل المحافل الدولية لكشف الاعتداءات الإسرائيلية وإدانتها، وتأكيد حقوق لبنان وصون سيادته ودعم استقراراه الذي بات عرضة للتهديدات الإسرائيلية.. داعيًا السياسيين في لبنان إلى تعميق تشاورهم وتوحيد مواقفهم في مواجهة التهويل الإسرائيلي والضغوط على لبنان للتراجع عن موقفه الموحد في عدم التنازل عن أي شبر من أرضه وأي نقطة من مياهه.ومن المقرر أن تجرى الانتخابات النيابية اللبنانية في 6 مايو المقبل، ويتنافس فيها بشكل رئيسي تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري وحزب الله وحلفاؤه للسيطرة على أكبر عدد من مقاعد البرلمان.