قال نيكولاي ميلادينوف، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، إن قطاع غزة يحتاج إلى مشروعات بعيدة المدى لإنقاذ الوضع في القطاع، بسبب الأزمات التي يواجها السكان. وأضاف ميلادينوف، خلال كلمته في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، الإثنين، “هناك أزمة في الكهرباء والمياه ونقص بالمستلزمات الطبية في غزة، كل ذلك يتطلب تدخلا سريعا لمساعدة الفلسطينيين في غزة”. وأكد ميلادينوف، أن ما يقارب 20 ألف موظف فلسطيني في قطاع غزة تابعين إلى “الأونروا” يحتاجون إلى رواتب، وأشاد بالجهود التي تبذلها مصر من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس. وأشار المنسق الأممي إلى تزايد العنف في الأراضي الفلسطينية عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وأوضح أن بعد قرار ترامب بشأن القدس تصاعدت أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية، حيث استشهد العديد من الفلسطينيين من بينهم 6 أطفال. وفي سياق آخر، أكد ميلادينوف، أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس تقوض حل الدولتين، وقال “هناك مسؤولون إسرائيليون يدلون بتصريحات استفزازية تحض على الاستيطان بالضفة الغربية”.
مشاركة :