ضمت حوالي 5 آلاف و300 شخص. وأشار المراسلون لوجود حوالي 600 شخص ضمن القافلة من المصابين المعرضة حياتهم للخطر. ومن المنتظر أن تمر القافلة عبر حماة، لتصل إلى مراكز إيواء مؤقتة في المناطق التابعة لمجموعات المعارضة المسلحة، في محافظتي إدلب وحلب شمالي البلاد. ومع القافلة الرابعة، يصل عدد من تم إجلاؤهم من الغوطة الشرقية منذ الأسبوع الماضي إلى 11 ألف شخص. ومن المتوقع أن تستمر عمليات التهجير من عربين وزملكا وعين ترما. وبحسب معلومات من الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، فإن أكثر من ألف مدني لقوا مصرعهم جراء هجمات النظام وداعميه الجوية والبرية على الغوطة الشرقية التي يقطنها 400 ألف مدني منذ 19 فبراير/ شباط الماضي. وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 فبراير الماضي، بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار. وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة. والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :