أوضح أمين عام الجمعية السعودية للرفق بالحيوان الدكتور منصور الخنيزان لـ"مكة" أن بعض المنظمات العالمية تحاول تشويه صورة المملكة التي تشهد في الحج نحر ملايين الأضاحي، وهذه الدول التي ما زالت تعتمد على الغذاء الحيواني، وتذبح الحيوانات، بل وبعضها لديها اعتداءات جسيمة على الحيوانات لمجرد التسلية، مثل مصارعة الثيران، وسباقات الكلاب، وما يقترن بها من تجاوزات، بل حتى في طريقة قتلهم للحيوانات التي يأكلونها.وقال الدكتور الخنيزان إن الجمعية سوف تعمل على توضيح أثر الرفق بالحيوان بعقد الشراكات مع القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، وكذلك بالتوعية عبر الإعلام الجديد، وإطلاق الحملات التوعوية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والمبادرات الهادفة والمشاريع التي تبرز أثر الرفق بالحيوان.وأفاد بأن هناك نقصا في ثقافة التعامل مع الحيوان وممارسات خاطئة لدى بعض الأشخاص في مجتمعنا تجاه الحيوان، وهذا موجود في كل مكان، ولكي نبدأ في الطريق الصحيح لا بد من وجود التوعية في المدارس ليألف الأطفال الحيوانات، ويروا كيف تعبر عن مشاعرها بالفرح والحزن كالبشر تماما.وأشار إلى أن الجمعية جديدة وناشئة، وتحتاج إلى دعم المجتمع السعودي سواء ماديا أو معنويا لمساعدتنا في تحقيق الأهداف، والطريق طويل ووعر، ونتوقع مواجهة كثير من الصعوبات، ولكن بدعم المجتمع بمختلف فئاته من أفراد أو مؤسسات أو جهات حكومية سنستطيع تجاوزها.