يجري وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مساء الاثنين محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتانياهو تتركز حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والنفوذ الإيراني المتنامي في منطقة الشرق الأوسط. ويتوجه الوزير الفرنسي بعد ذلك إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ولدى وصوله إلى إسرائيل، توجه لودريان إلى الجدار الفاصل الذي تقيمه تل أبيب بين القدس والضفة الغريبة للتعرف على الوضع ميدانيا. وصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الاثنين إلى إسرائيل في مستهل زيارة تقوده للضفة الغربية، لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين. ومن المقرر أن يتلقى لودريان مساء الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لمناقشة العديد من القضايا الإقليمية، لا سيما النفوذ الإيراني المتنامي في المنطقة. بدأ لودريان زيارته لإسرائيل بزيارة نصب تخليد المحرقة اليهودية في ألمانيا النازية. لودريان يزور الجدار العازل وبعد ذلك توجه الوزير الفرنسي إلى الجدار الفاصل الذي تقيمه إسرائيل بين القدس والضفة الغربية، حيث اطلع و من على تلة مطلة على الجدار الإسرائيلي بهدف التعرف على الوضع ميدانيا. واستمع من دانيل سيدمان مدير المنظمة الإسرائيلية غير الحكومية "القدس الدنيوية" (ترستريال جيروزاليم) الناشطة من أجل السلام، إلى توضيح بشأن مسار الجدار الذي يفصل القدس الشرقية المحتلة، ويفصل بينها وبين سائر أراضي الضفة الغربية. كما اطلع الوزير الفرنسي من مكان آخر من التلة على قرية فلسطينية ومستوطنة معاليه أدوميم التي يعيش فيها أكثر من 40 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة. وفصل الجدار عشرات آلاف الفلسطينيين التابعين إداريا لمدينة القدس حيث يدفعون ضرائب لها، عن المدينة ابتداء من 2002 وباتوا محرومين من خدمات المدينة البلدية. وباشرت سلطات إسرائيل تشييد ما تسميه "الجدار الأمني" بداعي الاحتماء من مهاجمين قادمين من الضفة الغربية المحتلة. ومن المقرر أن يبلغ طوله 712 كيلومترا. ويعتبر الفلسطينيون أن "جدار الفصل العنصري" والمكون من جدران من الأسمنت المسلح بارتفاع تسعة أمتار والسياجات الإلكترونية والخنادق والأسلاك الشائكة، هو رمز "للفصل العنصري" وأحد الرموز الأبشع للاحتلال. والجدار الذي أنجز ثلثاه، يسمم حياة الفلسطينيين ويقيم بحسب البعض حدودا جديدة واقعية. ويتوجه لودريان بعد ذلك إلى رام الله بالضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 26/03/2018
مشاركة :