أثبتت الأحداث الإرهابية التي تمر بالكثير من الدول العربية ويُستهدف خلالها المواطن والممتلكات العامة، أن وراءها داعمًا ماليًّا قطريًّا وتأييدًا إعلاميًّا من قناة الفتنة (الجزيرة) التي تتغنى في كل حادثة إرهابية تحدث بالدول العربية وتسارع في بثها وتهويلها والتزييف في نتائجها لصالح الإرهاب. فبعد اعتراض قوات الدفاع الجوي السعودي لسبعة صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيات الإرهابية الحوثية باتجاه السعودية بطريقة عشوائية لاستهداف مناطق مدنية آهلة بالسكان، وتم لله الحمد تدميرها؛ تغنت بعدها بلحظات قناة الفتنة (الجزيرة)، وبثت أمنياتها، واستضافت رأس الإرهاب الحوثي، كما استقطبت محلليها لتبرير الحدث، وبدأت حساباتها على "تويتر" تغرد تمجيدًا للحوثي. وأطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق #الاعلام_القطري_يدعم_الحوثي تصدر "الترند"، وأكد خلاله المغردون أن قطر أكبر داعم للحوثي والجرائم الإرهابية في الأوطان العربية، مشيرين إلى أن الدوحة فقط لم تكتف بدعم الإرهاب مادياً، بل أصبحت قناة الجزيرة منبر الإرهاب الإعلامي، وأكبر دليل نقلها تصاريح ومقابلات الإرهابيين على شاشتها ليبدو أن الإرهابيين لن يجدوا طريقة أفضل من "الجزيرة" لتمرير أجندتهم لعامة الناس، ونشر رسائل الفتن والتخريب والعبث في الأوطان العربية. وقال مغردون خلال المشاركة في الهاشتاق: "طبيعي جدًّا التعاون بين قطر والحوثيين، فكلهم أذرع من أذرع إيران في المنطقة، وأكثر ما يخشاه يتيم المجد ووالده الآن، فضح دورهما التآمري مع الحوثي ضد السعودية والعرب، بعد أن تبين أن قطر من دعمت الحوثي بالمال والإحداثيات".
مشاركة :