ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية، خلال جلسة تعاملات اليوم الاثنين لتتعافى من الخسائر التي سجلتها في مستهل تداول الجلسة، حيث قفزت المؤشرات الرئيسية جزئيا من أسوأ أداء أسبوعي لها في أكثر من عامين.وتجاهلت أسواق الأسهم قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم بطرد 60 دبلوماسيا روسيا، وإغلاق القنصلية الروسية بمدينة سياتل الكائنة بولاية واشنطن على خلفية دور روسيا المزعوم في تسميم الجاسوس الروسي المزدوج سيرجي سكريبال في بريطانيا.وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 494 نقطة، بما يوازي 2.1%، لتتداول عند مستوى 23959 نقطة، وأضاف مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" 50 نقطة، بما يوازي 1.9%، لتصل إلى 2638 نقطة، وربح مؤشر "ناسداك" المركب 144 نقطة، بما يوازي 2.1%، لتصل إلى 7136 نقطة.وعلى الجانب الآخر، تجاهل مؤشر "مويكس" الروسي قرارات الرئيس الأمريكي ويتراجع بنسبة طفيفة 0.01%، ليتداول عند مستوى 2285.53 نقطة، وارتفع الروبل الروسي بنسبة 0.3%.ومن المقرر أن يسجل اليوم الاثنين أكبر ارتفاع لمؤشري "داو جونز" و"ناسداك" منذ السادس من فبراير الماضي، وأفضل أداء يومي لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" منذ 9 مارس الجاري، فيما يأتي ذلك بعد فترة من الخسائر التي تكبدتها الأسواق، حيث أغلق مؤشر "داو جونز" الصناعي على انخفاض يوم الجمعة الماضي عند أدنى مستوى له في العام، في حين عانت المؤشرات الثلاثة من أسوأ عوائد أسبوعية لها منذ يناير 2016، في ظل تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.ويتداول مؤشر "داو جونز" حاليا منخفضا بنسبة 10% من مستوى إغلاقه القياسي، في حين انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 8.5% عن أعلى مستوى له على الإطلاق، وانخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 6.6% دون رقمه القياسي.وذكر مسؤولون رفضوا الكشف عن هوياتهم أن الإدارة الأمريكية هدفت من خلال تلك الإجراءات إلى إرسال رسالة إلى قادة روسيا بشأن “العدد المرتفع بشكل غير مقبول” لعملاء المخابرات الروسية في الولايات المتحدة.وأوضحت الشبكة الأمريكية أنه سيتم إمهال الروسيين المطرودين سبعة أيام لمغادرة الأراضي الأمريكية، لافتة إلى أن قرار إغلاق القنصلية الكائنة بمدينة سياتل يتعلق بمخاوف استخباراتية نظرا إلى قربها من قاعدة بحرية أمريكية.وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في وقت لاحق أن موسكو سترد في أقرب وقت على كل دولة قامت بطرد دبلوماسيين روس..
مشاركة :