العقيد المالكي : دعم النظام الإيراني للجماعات والمنظمات الإرهابية يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وخرقاً لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية

  • 3/27/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة – واس : أكد المتحدث الرسمي لقوات التحالف ” تحالف دعم الشرعية في اليمن” العقيد الركن تركي المالكي أن ما يقوم به النظام الإيراني من تهريب ودعم وتسليح للجماعات والمنظمات الإرهابية وتزويدها بقدرات نوعية كالصواريخ البالستية ، والصواريخ الحرارية ومنظومة الطائرات بدون طيار وكذلك القوارب السريعة المفخخة يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وخرقاً لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة , مشيراً إلى أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة النظام الإيراني لانتهاكه لقرارات مجلس الأمن ومنها القرارين (2231 – 2216) وانتهاكها لأحكام ومبادئ القانون الدولي . وأوضح العقيد المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت عدد 7 صواريخ بالستية تحمل بصمات النظام الإيراني الراعي للإرهاب والإرهابيين, مؤكداً أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت ولله الحمد من اعتراض جميع الصواريخ البالستية التي أطلق منها عدد 3 صواريخ على مدينة الرياض, وعدد 2 صواريخ على مدينة جازان, وصاروخ على مدينة نجران, وصاروخ على مدينة خميس مشيط. وأبان أنه نتج عن استهداف مدينة الرياض استشهاد مقيم وإصابة عدد 2 مقيمين من الجنسية المصرية , كما نتج عن ذلك تناثر عدد من الشظايا على عدة أحياء سكنية في مدينة الرياض مما يشكل انتهاكا صريحاً للقانون الدولي فيما يتعلق باستهداف المدنيين والأحياء المدنية. وقدم العقيد المالكي تعازي قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لأسرة الشهيد عبدالمطلب أحمد حسين علي وللشعب المصري الشقيق في هذا المصاب المؤلم الذي نتج عن الاستهداف الغاشم , لافتاً النظر إلى أن التطور الخطير المتمثل في امتلاك جماعة إرهابية مثل ميليشيا الحوثي لقدرات صاروخية بالستية يعد تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي مما يحتم على المجتمع الدولي العمل سوياً لمواجهة هذا التصعيد الخطير , منوهاً إلى أن الأيدولوجيا المتطرفة والدول الراعية للإرهاب أسهمت في تأجيج الصراع في بعض المناطق نتيجة عدم التسامح والتعايش أو كنتيجة للأفكار الثورية التوسعية التي تسعى لنشر الفوضى والهيمنة المزعومة , وما يجري في اليمن يعبر عن تلك الحال التي يشهدها العالم اليوم كمثال على تكتل قوى الشر والدمار ما بين الأيدولوجيا المتطرفة ورعاية الدول للإرهاب. ونوه العقيد المالكي إلى أن اليمن الشقيق يمن العروبة يمن الحكمة والإيمان عانى من تطرف الميليشيا الحوثية المسلحة والمدعومة من إيران التي انقلبت على الحكومة الشرعية والعملية السياسية و وضعت يدها على مؤسسات الدولة ومقدراتها الحيوية وأسلحتها الثقيلة مما أسفر عن اضطراب أمن اليمن الشقيقة ومعاناة أبناء شعبها. وقال المتحدث الرسمي لقوات التحالف ” تحالف دعم الشرعية في اليمن : لقد عانى اليمن من تدخل النظام الإيراني في شئونه الداخلية والمساس بسيادته الوطنية, من خلال دعم الميليشيا الحوثية المسلحة بالصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار الانتحارية وكذلك القوارب السريعة المفخخة والانتحارية وغيرها من الأسلحة المتطورة والقدرات النوعية لتشمل صناعة وتطوير صواريخ أرض – أرض و الصواريخ المضادة للدروع والألغام البرية و البحرية والعبوات الناسفة وتطوير العديد من القدرات وتحويلها لاستخدامات عدائية كصواريخ وقنابل الطائرات ما يعد انتهاكاً واضحاً وصريح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية بما فيها القرارين 2216 و القرار 2231. وأضاف : أصبحت الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران أول جماعة إرهابية في التاريخ تمتلك القدرات البالستية وتقوم بإطلاقها ضد أبناء الشعب اليمني بالداخل وكذلك ضد جيرانها وتحديداً المملكة العربية السعودية لتصل إلى القرى والمدن الحدودية وإلى مكة المكرمة وينبع والرياض وهي بذلك تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم باستهداف بلد الحرمين أرض الرسالة ومهبط الوحي ومأوى أفئدة المسلمين, وتشكل تهديداً لإمكانية انتقال هذه القدرات البالستية لجماعات الجريمة المنظمة من المهربين وكذلك المنظمات الإرهابية حول العالم مع استمرارها في تهديد دول الجوار بتهديدات علنية وعدائية كتهديد دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. ونوه العقيد المالكي إلى خطورة ما قد ينتج عن هذه الاعتداءات الهمجية من مئات بل آلاف الضحايا المدنيين والأبرياء فيما لو سقطت على الأحياء السكنية والجامعات والمستشفيات وغيرها من الأعيان المدنية. وأشار إلى أن الاستهداف الهمجي تطلب خط من الموازنة وتغليب الحكمة في التعامل مع الحدث من قبل تحالف دعم الشرعية في اليمن بأخذ المبادرة ما بين أخذ التدابير اللازمة لحماية الأمن الوطني في دول التحالف وتلبية احتياجات الواردات في اليمن من المواد اللازمة واحتياجات الشعب اليمني من المواد الإغاثية والإنسانية التي تأثرت بسبب انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران الأمر الذي دفع تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى إغلاق كافة المنافذ اليمنية مع بقاء دخول المواد الإغاثية والإنسانية حتى يتم مراجعة وسد الثغرات لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش الخاصة بالموانئ الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين والتي من خلالها تم تهريب الصواريخ البالستية و وصولها لميليشيا الحوثي المسلحة عبر ميناء الحديدة. وأبان أنه تم تحويل كافة الواردات والمشتقات النفطية والمواد الإغاثية والإنسانية إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية ليتم بعدها فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية ليبلغ عدد منافذ اليمن 22 منفذاً تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية.

مشاركة :