أصبح المغرب أول بلد من دول شمال أفريقيا يحتضن دب "بودي بير" الفني الذي تمتد جذوره إلى برلين. وصمم الدب "البرليني المغربي" بالأزرق والأصفر. لونان يمثلان السماء والصحراء والمياه والرمال في المغرب. تسلمت السفارة الألمانية في المغرب في آذار/ مارس الجاري رسميا تمثال الدب "بودي بير" الفني الذي نحتته الفنانة المغربية سليمة عبد الحق. وتم الاحتفال بهذه المناسبة بحضور مدير القسم الثقافي في السفارة الألمانية يورغ غروتيوهان والمشرفين على مشروع "بودي بير"، وذلك في مدينة وجدة المغربية التي اختيرت عاصمة للثقافة العربية عام 2018. طول دب "بودي بير" المغربي متران ويظهر رافعاً يديه إلى الأعلى في إشارة إلى الود والتفاؤل. و"بودي بير" هو مشروع فني دولي تمتد جذوره إلى العاصمة الألمانية برلين التي تتخذ من الدب رمزا لها. وصمم فنانون محليون في عدة دول في العالم الدب البرليني بمعالم تمثل بلدانهم وثقافاتهم. ويعد المغرب أول بلد من دول شمال أفريقيا يحتضن "بودي بير". ونحتت الفنانة المغربية سلمى عبد الحق التي تنحدر من شرق المغرب وأنهت دراسة الفن في جامعة تطوان، الدب "البرليني" المغربي بلونيه الأزرق والأصفر، اللذين يمثلان السماء والصحراء، والمياه والرمال في المغرب. يذكر أن مشروع "بودي بير" هو مشروع مشترك تشرف عليه السفارة الألمانية في الرباط والمركز الثقافي الألماني في وجدة (نقطة الحوار – ألمانيا). وسيتم نقل "بودي بير" المغربي من وجدة إلى الرباط ليستقر هناك. ز.أ.ب/ع.خ
مشاركة :