استنكر إمام وخطيب المسجد الحرام، الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، ما قامت به مليشيا الحوثي الإرهابية - بدعم واضح من إيران - من استهداف أراضي السعودية بالصواريخ الباليستية التي تم اعتراضها وتدميرها من قوات الدفاع الجوي السعودي -ولله الحمد-. وقال إن ما تحاول به وتسعى إليه جماعة الانقلابيين المعتدين الغاصبين في اليمن من محاولات المساس بأمن بلادنا المباركة لهو من أوضح الأدلة على ما وصلت إليه هذه الجماعة من يأس وإحباط، وفشل ذريع في الوصول إلى مبتغاها، التي كان آخرها عدوانها الآثم على عدد من مدن بلادنا من إطلاق الصواريخ التي كُتب لها الفشل كسابقاتها -ولله الحمد والمنة-. وأكد الدكتور أسامة خياط أن كل ما تفعله وكل ما تجترحه جماعة الحوثي الإجرامية ما هو إلا ضرب من ضروب العبث، الذي لن يُجدي نفعًا، ولن يحقق لها أملاً، ولن يرفع لها رأسًا، أو يقيم لها أساسًا.. ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، ولا يزيد المعتدين عدوانهم إلا هزيمة وبؤسًا. ومَن شهر سيف البغي قُتل به نكالاً وبأسًا؛ ذلك أن بلاد الحرمين الشريفين ـ بحمد الله ـ هي مأرز الإيمان، ومحتد الأمان، وستظل ـ بإذن الله ـ مرفوعة اللواء في وجه الأعداء، لا يضعضع بنيان عزتها بغي باغٍ، ولا يزعزع عماد عزمها وحزمها طغيان طاغٍ.
مشاركة :