“النعيمة” لـ “برق” إزدياد الإقبال على سيارات “الديزل” والصغيرة

  • 3/27/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أدت زيادة أسعار البنزين اقبال المواطنين والمقيمين على التوجة لشراء سيارات الديزل، والسيارات البنزين، وإنخفاضاً ملحوظا في أسعار السيارات الكبيرة مثل جيب لاندكروزر الصالون والبكب والسيارات الأمريكية ذات المحرك الكبير، بالإضافة إلى تغيير المحركات من البنزين لديزل في تشاليح السيارات. حيث أكد شيخ معارض السيارات بالقصيم نعيم بن راشد النعيم، أننا بالمنطقة لاحظنا إقبالاً كبير على تغيير مكائن البنزين إلى ديزل في التشليح وورش الميكانيكا، وانخفاض مبيعات السيارات في المعارض ذات محرك البنزين إلى حوالي 65 %، بالإضافة إلى زيادة الطلب على السيارات ذات المحرك الديزل والسيارات الصغيرة مثل الاكسنت والكرولا والسيارات التي تكون ماكينتها من 1400 إلى 1600 cc. مشدد “النعيمة” من التلوث البيئي من محركات الديزل، مؤكداً أن الدول المتقدمة استبدلت السيارات بسيارة صديقة للبيئة بمحرك كهرباء مع البنزين “هيبرد” وهذا ما ننصح به لمواكبة العصر ورؤيته المملكة 2030م الإقتصادية. من جانبه بيّن سعد مسحل العتيبي شيخ معارض محافظة جدة أنه لايوجد زيادة في أسعار السيارات المستعملة بعد ارتفاع أسعار البنزين في محافطة جدة، كما أنه لم يخف الطلب على السيارات الكبيرة ففي كل عام يقل الطلب على السيارات الكبيرة بعد انتهاء العطل والإجازات وهذا مانلاحظه هذه الأيام، مؤكداً أن السيارات التي تعمل بنظام “الهجين” بين الكهرباء والوقود موجودة بالمملكة ولكن نطلب من الشركات والوكالات المستوردة للسيارات التوسع في هذا الجانب والعمل على إستيراد السيارات التي تعمل بنظام الكهرباء فقط والتي تتوافق مع المواصفات والمقاييس المعمول بها في المملكة.   من جانبه أكد هاني حسن العفالق رئيس لجنة السيارات بغرفة الشرقية أنه أرتفاع أسعار البنزين من ضمن أسباب إنخفاض الإستيراد، والأثر الحالي الموجود هو إنخفاض السيارات المستوردة هو أثر متراكم منذ أكثر من عامان وهو معدل إنخفاض متوسطي تقريباً 20٪ خلال الفترة 2015 – 2017م، وصل حتى 45٪ من السيارات المستوردة، وهذا يوعز بالقضايا الإقتصادية العامة، وإنخفاض عدد الأجانب، وتوقف المشتريات الحكومية لفترة من الزمن، وتركيز الناس على إبقاء سياراتهم بالفترة الحالية، وهذه الأسباب أدت لخفض الإستيراد، وهذا سوف يمتد حتى 2019م، لأن ليس هناك مؤثرات واضحه، ومن خلال وجود البدائل مثل سيارات الكهرباء أكد أن سيارات الطاقة إلى الآن لايوجد لها تنظيم ومواصفات صادرة بالمملكة.

مشاركة :