قام وفد من جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان، ضم رئيس مجلس إدارة الجمعية سالم محمد بن ركاض العامري، ونائب الرئيس المحامي عبدالله الكعبي، والمستشارة زينب الحمادي، وعدداً من الأعضاء والمتطوعين والمتطوعات، بزيارة أطفال مرضى بالسرطان من نزلاء مستشفى الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، وذلك في إطار المبادرات المجتمعية والإنسانية للجمعية خلال عام زايد. وجال الوفد على الأطفال في غرفهم، واطمأن عليهم، وأدخل الفرحة إلى قلوبهم، كما قدم بن ركاض وأعضاء الجمعية الهدايا التذكارية للأطفال، متمنين الشفاء العاجل، والصحة والعافية لهم، وكان في استقبال وفد الجمعية الدكتورة نوال الكعبي، المدير التنفيذي في مستشفى خليفة الطبية، والدكتورة شمة خليفة المزروعي المدير التنفيذي للعمليات، وهزاع النيادي مدير إدارة علاقة العملاء، وعدد من العاملين بالأقسام الطبية. وقال سالم بن ركاض إن الزيارة تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، ومد جسور الثقة والتواصل مع المرضى، لتوفير كل أشكال الدعم والمؤازرة المعنوية لهم، مشيداً بالخدمات الصحية المتطورة في مستشفى خليفة الطبية، التي تعكس مدى التطور الكبير الذي شهدته الخدمات الصحية في الإمارات طوال السنوات الماضية، من خلال توفير خدمات صحية شاملة ومتميزة، باستخدام أحدث أساليب التشخيص والعلاج والوقاية، لمواكبة التطورات العالمية. وقال عبدالله الكعبي إن توطيد أواصر العلاقات المجتمعية مع مرضى السرطان، يأتي ضمن استراتيجية الجمعية الهادفة إلى تحقيق روابط التواصل مع مؤسسات وأفراد المجتمع، وبعث الأمل في نفوس أفراد الأسرة. وأشارت زينب الحمادي إلى أن هذه المبادرات هي حملة إنسانية، أطلقتها الجمعية في «عام زايد»، وتهدف إلى تخفيف وطأة المرض على المرضى، وإزالة شعورهم بالعزلة، مؤكدة ضرورة الدعم المعنوي والنفسي للمرضى، الذي قد يسهم في عملية الاستجابة لجرعات العلاج.