منتخبات مصر والمغرب وتونس تواجه اليونان وأوزبكستان وكوستاريكا اليوم

  • 3/27/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تسعى منتخبات مصر والسعودية والمغرب وتونس المشاركة في مونديال روسيا 2018 لكرة القدم، إلى تأكيد النتائج الرائعة التي حققتها الجمعة في المباريات الدولية الودية، وذلك عندما تلاقي اليونان وبلجيكا وأوزبكستان وكوستاريكا على التوالي اليوم، حيث يرغب مدربوها في منح فرصة أخيرة للبدلاء لتعزيز حظوظهم في الوجود ضمن اللائحة النهائية للعرس العالمي.وكانت مصر قد خسرت أمام البرتغال 1 - 2 بثنائية لكريستيانو رونالدو في الوقت بدل الضائع، بعد أن ظلت متقدمة بهدف لمحمد صلاح في مدينة زيوريخ السويسرية، فيما تعادلت السعودية مع أوكرانيا 2 - 2 في مدينة ماربيا الإسبانية، وتغلب المغرب على صربيا 2 - 1 في تورينو، وتونس على ضيفتها إيران 1 - صفر بملعب رادس في العاصمة التونسية. ويخوض منتخب مصر مباراته الودية الثانية في مدينة زيوريخ اليوم، عندما يلاقي اليونان ضمن تحضيراته للمونديال، الذي يشارك فيه للمرة الثالثة في تاريخه، والأولى منذ 1990.وكان منتخب «الفراعنة» أهدر فوزاً غالياً على حساب البرتغال بطلة أوروبا 2016، عندما تقدم بهدف لنجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح منذ الدقيقة 56، قبل أن تستقبل شباكه هدفين قاتلين من نجم ريال مدريد الإسباني رونالدو في الوقت بدل الضائع في الدقيقتين (90+2 و90+5).وأشاد مدرب مصر الأرجنتيني هيكتور كوبر بصلاح الذي استبدله في الدقيقة 78، وقال: «محمد صلاح مؤثر جداً في المنتخب، وجوده مهم وهو من أحسن 3 لاعبين في العالم». وأضاف: «إن أهمية محمد صلاح في منتخب بلاده لا تقل عن أهمية ليونيل ميسي بالنسبة للأرجنتين، لكن غيابه للإصابة مثلاً ليس معناه خسارة المنتخب كل المباريات، المنتخب يوجد فيه 11 لاعباً».ولمح كوبر إلى إجراء تغييرات على تشكيل الفراعنة، حيث يدرس منح الفرصة لمحمد عواد في حراسة المرمى، فضلاً عن الدفع بسعد سمير في خط الدفاع بجوار أحمد حجازي، والتفكير في الدفع بأحمد المحمدي في الجبهة اليمنى على حساب أحمد فتحي، ومروان محسن في الهجوم. وتنافس مصر، التي عادت لنهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عاماً، في المجموعة الأولى مع روسيا صاحبة الضيافة وأوروغواي والسعودية.وعلى ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، يستضيف منتخب المغرب نظيره الأوزبكستاني.وبعدما دفع بالتشكيلة الأساسية أمام صربيا الجمعة (باستثناء غياب أشرف حكيمي ورومان سايس للإصابة)، سيقوم المدرب الفرنسي للمنتخب المغربي هيرفيه رونار بتغييرات كثيرة على التشكيلة اليوم، للوقوف على مستوى الجميع قبل الإعلان عن قائمة المونديال.وقال رونار: «ستكون هناك مداورة كبيرة (اليوم). والأكيد أن هناك كثيراً من اللاعبين الذين كانوا على مقاعد البدلاء أمام صربيا سيلعبون أساسيين ضد أوزبكستان». وأضاف: «يجب أن نمنح الفرصة للجميع، تفصلنا 3 أشهر عن انطلاق المونديال، ويتعين علينا استغلالها لتعزيز صفوف المنتخب باللاعبين المتألقين. هناك كثير من اللاعبين الذين يستحقون الدفاع عن المنتخب المغربي، بيد أن اللائحة محددة بـ23 لاعباً، وبالتالي فإن الاختيار صعب ونحن مطالبون باختيار الأفضل والأنسب والأكثر استعداداً بدنياً وفنياً وذهنياً».وعلى الرغم من الأداء الجيد للاعبي المنتخب المغربي، أشار رونار إلى بعض الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون، والتي يجب تفاديها في المباريات المقبلة خصوصاً في المونديال، وقال: «وجدنا صعوبة للدخول في أجواء المباراة في الدقائق الخمس أو العشر الأولى. وتناقلنا الكرة كثيراً في منتصف ملعبنا، وهذا غير مقبول، لأن الثمن يكون غالياً أمام المنتخبات ذات المستوى العالي، فضلاً عن معاناتنا في الكرات الثابتة، ولحسن حظنا لم نستقبل أي هدف منها»، مضيفاً: «لا يزال أمامنا عمل كبير حتى نكون على الموعد في روسيا».وعاد منتخب «أسود الأطلس» إلى المونديال للمرة الأولى منذ 20 عاماً، وتحديداً منذ نسخة فرنسا 1998، والخامسة في تاريخه. وسيكون في المجموعة الثانية مع إيران والبرتغال وإسبانيا.ولا تختلف نية مدرب تونس نبيل معلول عن رونار، عندما يلاقي نسور قرطاج كوستاريكا على ملعب «اليانز ريفييرا» في مدينة نيس الفرنسية.وقال معلول: «أهمية المباريات الودية تكمن في الوقوف على كل الجزئيات الفنية والتكتيكية التي تهم منافسينا ودرجة جاهزية المنتخب، إذ إن الهدف الأساسي يبقى بلوغ قمة الجاهزية في 18 يونيو (حزيران) المقبل موعد المباراة الأولى في المونديال أمام إنجلترا، وهو ما نحرص على الإعداد له من الآن».وتابع: «اللقاءات الودية، ومنها مباراة اليوم هي محطة مهمة لاختبار كل الفرضيات والسيناريوهات، وبالتالي من غير المستبعد أن تكون هناك تغييرات فنية وتكتيكية، حيث قد نجري تحويراً في الخط الخلفي بالاعتماد على 3 لاعبين في المحور تبعاً لقوة المنافس الهجومية، بالإضافة إلى بقية الخطوط، والأهم هو تعويد اللاعبين على مثل هذه الوضعيات المختلفة قبل المونديال». وعزز معلول تشكيلة «نسور قرطاج» بعدد من اللاعبين من حاملي الجنسيتين، أبرزهم إلياس السخيري (مونبلييه الفرنسي) الذي لعب أساسياً ضد إيران، ومعز حسن (شاتورو)، وسيف الدين خاوي (تروا)، ويوهان بن علوان (ليستر سيتي الإنجليزي) الذين استدعوا للمرة الأولى إلى صفوف المنتخب.وستكون المشاركة التونسية في مونديال 2018، الأولى لـ«نسور قرطاج» منذ مونديال 2006، والخامسة بعد 1978 و1998 و2002. وأوقعته القرعة في المجموعة السابعة مع بلجيكا وبنما وإنجلترا.وتخوض السعودية اختباراً صعباً أمام مضيفتها بلجيكا على ملعب الملك بودوين في العاصمة بروكسل. وهي المباراة الثالثة بين المنتخبين السعودي والبلجيكي بعد الأولى في دور المجموعات لكأس العالم 1994 بأميركا، وانتهت بفوز الأخضر بهدف وحيد ورائع لسعيد العويران قاد به المنتخب إلى الدور الثاني، والثانية ودية عام 2006 وانتهت بفوز بلجيكا 2 - 1.

مشاركة :