بدأت الولايات المتحدة وكندا و14 دولة أوروبية، حرباً دبلوماسية على روسيا، بعد أن قررت طرد عشرات الدبلوماسيين الروس، في إطار عمل منسق بين الدول الغربية، للرد على قضية تسميم العميل الروسي المزدوج السابق، سيرجي سكريبال وابنته يوليا. وأعلنت الولايات المتحدة، طرد 60 دبلوماسياً روسياً، نعتتهم بـ«الجواسيس». وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، إن 48 «عميلاً مخابراتياً معروفاً» في القنصلية الروسية في سياتل شمال غرب الولايات المتحدة و12 من البعثة الروسية في الأمم المتحدة أمهلوا 7 أيام لمغادرة الولايات المتحدة. وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإغلاق القنصلية في سياتل، وفيما ذكرت رئيسة الوزراء البريطانية أن 18 دولة تخطط لطرد دبلوماسيين روس، أكدت كل من ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وإستونيا وهولندا ولاتفيا وليتوانيا والتشيك طردها لدبلوماسيين روس. وأشادت المملكة المتحدة بما اعتبرته «الرد الدولي الرائع».. في حين نقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن عضو في مجلس الاتحاد الروسي قوله، إن موسكو ستطرد 60 على الأقل من أفراد البعثة الدبلوماسية الأميركية، بينما أكد الكرملين أن موسكو ستنطلق من مبدأ الرد بالمثل في تعاملها مع طرد العشرات من دبلوماسييها من الدول الأجنبية.
مشاركة :