حكيم شاكر في مهمة تجاوز البداية القاسية !!

  • 11/17/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لم يتردد المدرب حكيم شاكر، الذي يعتبر نفسه أفضل مدرب عراقي حقق إنجازات كثيرة مع منتخبات بلاده، في تأكيد سعيه ليصبح ثاني مدرب بعد مواطنه الراحل عمو بابا يحصل على لقب بطولة كأس الخليج لكرة القدم. ويقود شاكر منتخب بلاده للمرة الثانية في البطولة، بعد أن صعد به إلى المباراة النهائية في "خليجي 21" بالمنامة مطلع العام الماضي قبل أن يخسر أمام الإمارات بصعوبة 1-2 بعد التمديد. البداية في "خليجي 22" بالرياض كانت قاسية جداً على حكيم شاكر، إذ تلقى منتخبه هدفاً قاتلاً، أمام الكويت في الوقت بدل الضائع، وضعه تحت ضغط كبير في مباراتيه المقبلتين مع عمان والإمارات. ويضيف: "سنواجه مجموعة قوية، إلا أننا في المنتخب العراقي نعشق المواجهات الصعبة." وسبق أن قاد الراحل عمو بابا المنتخب العراقي إلى ثلاثة ألقاب في البطولة، في النسخة الخامسة في العراق عام 1979 وفي الدورة السابعة في مسقط عام 1984 والتاسعة التي أقيمت في السعودية عام 1988. لفت حكيم شاكر أنظار الاتحاد العراقي لكرة القدم بعد أن برز مع منتخب الشباب دون 20 سنة، حيث حصل على المركز الثاني في البطولة التي أقيمت في الإمارات، ثم تمكن من الحصول على المركز الرابع في مونديال الشباب في تركيا ما دفع بالاتحاد للتمسك بخدماته، فواصل مهمته مع المنتخب الأولمبي، وحصل على لقب كأس آسيا تحت 22 سنة في مسقط. وقال شاكر في مؤتمر صحفي: "مباراة الكويت قد تكون بمثابة مباراة الصدمة للفريق العراقي بعدما كنا أقرب للفوز من خلال الأداء. "لكن الصدمة التي أصابتنا - ونتيجة بعض الضغوط في المباراة - أثرت على نفسية اللاعبين. وليعلم الجميع أن أغلب اللاعبين بعد انتهاء المباراة دخلوا في حالة نفسية مؤثرة بعض الشيء." وأضاف: "حقيقة شعروا بغبن.. حتى من خلال مشاهدة القنوات الفضائية لأنهم شعروا بأن الفريق العراقي أصابه الغبن. حاولنا أن نعيد الحالة النفسية وأن نعطي جرعة كبيرة للتغلب على الظروف التي عاشها الفريق العراقي. أيضا كان هناك انفجار قوي (في بغداد) لحظة دخول الهدف، وهذا سبب حزناً كبيراً (لكنه) سيكون حافزاً لنا."

مشاركة :