أكد مسؤولون أكراد، أمس، أن قوات المشاة التركية توغلت 10 كيلومترات أخيراً داخل إقليم كردستان العراق وسيطرت على 30 قرية، فيما اعتبرت بغداد أن أي توغل أجنبي داخل الأراضي العراقية يعتبر عدائيا. ونقلت شبكة «رووداو» الإعلامية عن قائد قوة حماية الحدود في محافظة دهوك، العقيد دلير زيباري، أن الجيش التركي «تقدم في المنطقة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأقام له قواعد في المناطق التابعة لقضاء آميدي (العمادية)». وأضاف: «لقد توغلوا إلى عمق 10 كيلومترات في أراضي إقليم كردستان في منطقة آميدي».من جهته، أعلن مدير ناحية سيدكان التابعة لقضاء سوران، إحسان جلبي، أن «الجيش التركي توغل خلال الأيام الأخيرة في مناطق سهل برازكَر وبرميزة». وأضاف: «تمت إلى الآن السيطرة على 8 قرى تابعة لناحيتنا».إلى ذلك، شدد المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، على أن «أي توغل أو عمل عسكري من أي دولة داخل الأراضي العراقية يعد خرقاً للسيادة وعملاً عدائياً مرفوضاً»، ونفى الحديثي ما أعلنه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن لقاء أمني بين الجانبين بشأن مشكلة سنجار الناجمة عن وجود مقاتلي حزب العمال الكردستاني التركي فيها.
مشاركة :