هبطت الأسهم الأوروبية اليوم (الاثنين) مع تبدد أثر الآمال في أن يكون التحول الحمائي في السياسة التجارية الأميركية أكثر انتقائية وتخطيطاً مما كان يُخشى من قبل. وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 في المئة مسجلاً أدنى مستوى منذ شباط (فبراير) 2017، بعدما كان ارتفع في وقت سابق بما يصل إلى 0.6 في المئة، بعد تقارير عن أن الولايات المتحدة والصين دشنتا مفاوضات تهدف إلى تحسين فرص الوصول إلى الأسواق الصينية. بيد أن أسواق الأسهم الأوروبية تراجعت مع استمرار صعود اليورو. وقال تجار إن المعنويات تضررت أيضاً من تنامي المخاوف الديبلوماسية بين الدول الغربية وروسيا. وقالت الولايات المتحدة اليوم إنها ستطرد 60 ديبلوماسياً روسياً لتنضم بذلك إلى الحكومات الأوروبية التي تعاقب الكرملين على هجوم بغاز الأعصاب على جاسوس روسي سابق في بريطانيا أُلقي باللوم فيه على موسكو. وتباين أداء الأسهم المنكشفة على روسيا. وارتفع سهم «رينو» 0.3 في المئة. وانخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.48 في المئة، بينما نزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.57 في المئة والمؤشر داكس الألماني 0.83 في المئة.