تنمية «المواطنة الرقمية» بالمناهج أبرز توصيات ملتقى العنف بالشرقية

  • 3/27/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أوصى الملتقى العلمي الأول للعنف المدرسي بين الواقع والمأمول الذي استضافته كلية التربية بالجبيل التابعة لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل واختتمت فعالياته الخميس الماضي برعاية حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، بضرورة حث المؤسسات التعليمية على تبني تنمية المواطنة الرقمية في المناهج الدراسية وذلك ضمن 13 توصية اختتم بها الملتقى. وذكرت وكلية الكلية للشؤون الاكاديمية د. منى الرميح انه من ضمن التوصيات التي خرج بها الملتقى دَعْمُ الألعابِ الجماعيَّةِ التي تُنَمِّي السلوكياتِ الإيجابيَّةَ، وتأكيدُ فِكْرِةَ العَمَلِ كفريقٍ والتَّوْعِيَةُ الإعلاميَّةُ مِنْ خلالِ برامج متنوِّعَة تقدَّمُ للأطفالِ لنشرِ ثقافةِ السلامِ، والاِستفادة مِنْ التجاربِ العالميَّةِ الناجحةِ في نَشْرِ ثقافةِ السلامِ النابعةِ مِنْ تعاليمِ الدِّينِ الإسلاميِّ والتراثِ العربيِّ، ووَضْعُ آلِيَّة لتوعيةِ أولياءِ الأمورِ بأساليبِ الحوارِ الفَعَّالِ مَعَ الأبناءِ، ومنحُهُم مساحة للتعبيرِ عَنْ آرائهِم وتَشْجِيعُ وَدَعْمُ الأبحاثِ والدراساتِ لإعدادِ برامجٍ وإستراتيجيَّات ؛ لمكافحةِ العُنْفِ بأشكالِهِ المختلفةِ وتَفْعِيلُ دَوْرِ مجالسِ أولياءِ الأمورِ والمعلِّمينَ في المؤسَّساتِ التعليميَّةِ؛ للإسهامِ في تقليلِ مظاهرِ العُنْفِ في المدرسةِ. وأضافت: من التوصيات تَنْوِيعُ الأنشطةِ الطلابيَّةِ للتخفيفِ مِنْ الضغوطِ والانفعالاتِ التي قَدْ يتعرَّضُ لَهَا الطلابُ وتَوْعِيَةُ أفرادِ المجتمعِ بتشريعاتِ الدولةِ والعقوباتِ الخاصَّةِ بالجرائمِ الإلكترونيَّةِ وعَقْدُ برامجٍ توعويَّة للطلابِ؛ لإكسابِهِم مهاراتِ إدارةِ الصِّرَاعِ، وإدارةِ الغَضَبِ وتَفْعِيلُ دَوْرِ وسائلِ الإعلامِ ووسائلِ التَّوَاصُلِ الاجتماعيِّ؛ للحَدِّ مِنْ انتشارِ ظاهرةِ العُنْفِ، وتفعيلُ القوانِينَ المنظِّمَةِ؛ للحَدِّ مِنْ عَرْضِ البرامجِ التي تُعَزِّزُ العُنْفَ بجميعِ أشكالِهِ وحث المؤسسات التعليمية على تبني تنمية المواطنة الرقمية في المناهج الدراسية وبناء النظام القيمي للمتعلمين من خلال القدوة والسلوك المباشر وتدريب المتعلمين على كيفية إدارة الصراع، وإدارة الغضب، وإدارة الذات. وذكرت عميدة كلية التربية بالجبيل د. دلال الشنقيطي أن إقامة الملتقى جاءت من ملاحظة زيادة مستوى العنف في المدارس وأثر التقنية المتزايد في حدتها والتي اجتهدنا مع المختصين والمختصات على ضرورة دراسة هذه الظاهرة وزيادة الوعي بها ورصد أسبابها بهدف الوصول إلى توصيات وحلول تساعدنا في علاجها، وكذلك زيادة البحوث العلمية حولها، وقد حرصنا على مشاركة الطالبات في هذا الملتقى بفاعلية من خلال الملصقات واللوحات في المعرض المصاحب للفعالية، مضيفة ان الفئات المستهدفة من هذا الملتقى هي إدارات التعليم وإدارات المدارس والإشراف التربوي وهم المعنيون بمتابعة هذه المشكلة ورصد أسبابها بدقة وصولا لمعالجتها. وقد ناقشت جلسات الملتقى محاور متخصصة مثل (الصحة النفسية والعنف المدرسي) و(المناهج المدرسية والعنف المدرسي) و(منظمات المجتمع المدني والعنف المدرسي) و(التكنولوجيا والعنف المدرسي) وقُدمت تحت هذه المحاور الأربعة أوراق عمل متخصصة ناقشت ورصدت ظاهرة العنف في المدارس تاريخا وحاضرا ورصدت الأسباب ووضعت يدها على الحلول مشددين على ضرورة تعاون الجميع من تربويين وإدارة تعليم ومعلمين ومرشدين نفسيين وأسر في مكافحة هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها. فعاليات وأركان توضح محاور الملتقى (اليوم)

مشاركة :