دعت النائب الإيزيدية فيان دخيل، الأمم المتحدة في العراق إلى الاهتمام بالعائلات الإيزيدية التي تقطن في جبل سنجار وأطرافه. وأفاد مكتب دخيل في بيان أمس، بأنها «طالبت خلال لقائها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، باستمرار الاهتمام بأكثر من 10 آلاف عائلة إيزيدية تقطن في جبل سنجار وأطرافه، وتوفير الحماية لها، خصوصاً بعد إعلان تركيا نيتها الهجوم على مقار حزب العمال الكردستاني، على رغم إعلان الأخير استعداده للانسحاب من المنطقة»، مشيرة إلى أن «الحفاظ على سلامة المدنيين هو مسؤولية الجميع». وأكد البيان «ضرورة عدم ترك فراغ أمني في المنطقة، لتفويت الفرصة على من يرغب في العبث في أمنها لمصلحة أطراف مشبوهة لا تريد الخير لأهل سنجار ولا لبقية المكونات التي حاربت الدواعش وبقاياهم من الخونة»، مشدداً على «ضرورة وجود خطط دولية خاصة بهذا الشأن للحفاظ على الأمن الهش في سنجار وأطرافها، واستمرار ملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية، لتقديمهم إلى القضاء حتى ينالوا عقابهم». وأعرب كوبيتش عن أمله بأن «تشهد منطقة سنجار مزيداً من الاستقرار»، لافتاً إلى أن «قلق الأمم المتحدة مستمر في شأن أوضاع الإيزيديين». وأكد «ضرورة أن تكون هناك خطط بديلة لتقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني والإغاثي إلى آلاف العائلات التي تعيش في جبل سنجار وأطرافه». ولفت إلى أن «أوضاع العائدين إلى مناطقهم لا تحتمل مزيداً من الاضطراب، وينبغي العمل على تكريس عودتهم إلى مناطقهم وإنعاش آمالهم بالتمسك بالسلام، وعدم السماح لأي طرف بالإخلال بوضعهم الأمني والإنساني».