حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تدهور الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى، إثر وفاة أحد الأسرى المحررين نتيجة تأخر اكتشاف إصابته بالسرطان، وتأخر علاجه. وكشف أن 25 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية مصابون بالسرطان، وأنهم لا يتلقون العلاج المناسب ما يشكل خطورة على حياتهم، لافتاً إلى إصابة عشرات الأسرى بأمراض مزمنة خطيرة مثل أمراض القلب وغيرها. وتوفي الأسير المحرر حسن الشوامرة (53 سنة) من بلدة دورا في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، أمس، بعد صراع مع مرض السرطان الذي أصابه وتفشى في جسده داخل السجون الإسرائيلية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، أن الشوامرة اعتُقل في الثاني والعشرين من شباط (فبراير) عام 2016 وأفرج عنه في التاسع والعشرين من حزيران (يونيو) العام الماضي عقب تفاقم وضعه الصحي. وأكد قراقع أن «الإهمال الطبي المتعمد في السجون هو السبب الرئيسي في وفاة الشوامرة».