أعربت الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية، عن إدانتها أعمال استهداف المدن السعودية بعدد من الصواريخ الباليستية الموجهة من قبل مليشيا الانقلاب والتي كان آخرها أول أمس الأحد؛ لتقدم بذلك شاهدا جديدا على حجم الإسناد والدعم الإيراني للحوثيين والذي يصر على أخذ اليمن بعيدا عن محيطه العربي والإقليمي وتحويله إلى ساحة تهديد وزعزعة أمن واستقرار المنطقة وهذا ما ترفضه المنظومة السياسية اليمنية بكافة أحزابها ومكوناتها. وأوضحت الأحزاب والتنظيمات السياسية في بيان وصل صحيفة “مكة” الإلكترونية”، أن “اعتداءات الانقلابيين الصاروخية جاءت متزامنة مع زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى بلادنا وتواجده في صنعاء سعيا للوصول مع جماعات الانقلاب لتفاهمات من أجل العودة للحوار والمفاوضات بمرجعياته الثلاث المتفق عليها وبعد زيارة وفد أوروبي والتي فهمت كرسالة خاطئة من فبل الانقلابيين شجعتهم على الإقدام على مزيد من التصعيد، ليمثل ذلك ردا عمليا من قبل جماعة الحوثي وتحالفها الانقلابي وبدعم إيراني لرفض كل دعوات وجهود تحقيق الاستقرار والسلام وآخرها مساعي المبعوث الجديد”. وأضاف البيان “في الحقيقة فإن هذا السلوك ليس بمستغرب من قبل جماعة مليشياوية سبق لها محاولة اغتيال المبعوث السابق وعملت على إفشال مهمته في تحقيق السلام”. وشدد البيان على “ترحيب الأحزاب اليمنية بالمبعوث الدولي الجديد في بلادنا، وإننا نرجو لزيارته النجاح في إجبار الانقلابين على تقديم أدلة حقيقية تثبت جديتهم في العمل من اجل إخراج الشعب اليمني من هذا الوضع وعلى رأس تلك الأدلة ما يتعلق بالكشف عن المخفيين قسريا وإطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار عن المدن”. وأشارت الأحزاب اليمنية في بيانها، إلى أن “تواجد المبعوث الدولي جاء بعد متغيرات كبيرة زاد فيها الانقلابيون من انتهاكاتهم وتجاوزاتهم بحق اليمن واليمنيين فمن الحرب التي طالت معظم البلاد على نطاق واسع وقضت على البنية الأساسية للبلاد، وأوقفت عجلة الاقتصاد ودمرت أجهزة مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص وعامة المواطنين، ونهبت المليشيات كل الموارد واعتقلت السياسيين والصحفيين والناشطين الحقوقيين واقتحمت مقرات الأحزاب والصحف ومنظمات المجتمع المدني وهذا يعني أن أي مفاوضات لابد وأن تسبقها إجراءات بناء الثقة وتتضمن كل النقاط السابقة وعلى رأسها منع التلاعب بأقوات الناس والمتاجرة بالمشتقات النفطية وكذلك إطلاق السياسيين والإعلاميين وكل المدنيين”. وجاء في البيان “تنتهز الأحزاب والتنظيمات السياسية فرصة تزامن إصدار هذا البيان مع ذكرى انطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل مثمنة دور التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودعمهم المستمر لليمن واليمنيين خاصة في الجانبين الإنساني والتنموي والذي لولاه ما كان لنا أن نظفر بما تحقق من النتائج الإيجابية في سبيل استعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب والحد من الآثار الكارثية التي تهدد اليمن واليمنيين على المستوى الإنساني”. وطالبت الأحزاب السياسية اليمنية مجلس الأمن ومبعوث الأمين العام لاتخاذ موقف جدي تجاه هذا التصعيد الخطير الذي يفشل مساعي السلام والذي يضاعف من معاناة شعبنا علي مختلف الجوانب. صادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية المؤتمر الشعبي العام التجمع اليمني للإصلاح الحزب الاشتراكي اليمني التنظيم الوحدوي الناصري حزب العدالة والبناء حركة النهضة للتغيير السلمي حزب اتحاد الرشاد اليمني حزب التضامن الوطني اتحاد القوى الشعبية الحزب الجمهوري حزب السلم والتنمية
مشاركة :