على غير المتوقع، ظهر كريستيانو رونالدو بمستوى متراجع خلال مباراة البرتغال وهولندا الودية الدولية، التي انتهت بهزيمة منتخب بلاده بثلاثية نظيفة، استعدادًا للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وأشارت شبكة “أوبتا” للإحصائيات، إلى أن كريستيانو رونالدو لم يستطع توجيه أي تسديدة على مرمى الخصم خلال مباراة البرتغال وهولندا، للمرة الأولى منذ نهائي يورو 2016 ضد فرنسا، وللمرة الأولى أيضًا خلال الموسم الجاري سواء مع ريال مدريد أو المنتخب. وفشل كريستيانو رونالدو في الحفاظ على مسيرته التهديفية للمباراة العاشرة على التوالي، حيث إنه أحرز 19 هدفًا خلال الـ9 مواجهات الماضية، بواقع 8 مباريات مع ريال مدريد ولقاء وحيد مع المنتخب البرتغالي، كثاني أفضل مسيرة له منذ شهر أبريل عام 2011. وتُعتبر هزيمة المنتخب البرتغالي بقيادة كريستيانو رونالدو أمام هولندا هي أكبر هزيمة له منذ الخسارة التي تلقاها من نظيره الألماني في كأس العالم 2014 برباعية دون رد. وكان كريستيانو رونالدو قد قاد المنتخب البرتغالي لتحقيق الفوز على نظيره المصري، يوم الجمعة الماضي، بهدفين مقابل هدف وحيد.