حملة توعوية بمرض الربو يطلقها “تعليم الرياض” بمختلف المدارس

  • 3/27/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تنظم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، بالتنسيق مع المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، حملةً خاصةً للتوعية بمرض الربو، داخل المدارس الحكومية والأهلية والعالمية ومدارس التربية الخاصة “البنين والبنات”، خلال الشهر الحالي.  وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي: سيتم تفعيل البرامج التثقيفية والتوعوية لمرض الربو عبر أنماط مختلفة من الفعاليات؛ منها استضافة الطبيبات والأطباء المتخصصين في محاضرات ولقاءات طبية بالمدارس.  وأضاف: ستتم دعوة أولياء الأمور للمشاركة، وتنظيم مسابقات ومعارض صحية عن المناسبة واستثمار حصص النشاط والإذاعة الصباحية المدرسية.  وأردف: من خلال المرشد الصحي والمرشدة الصحية بالمدرسة؛ سيتم حصر جميع المصابين بمرض الربو؛ للتعامل معهم بالشكل الأمثل؛ بالتنسيق مع المركز الصحي الذي تتبعه المدرسة.  من جهته، قال مدير الشؤون الصحية المدرسية بتعليم الرياض الدكتور حمد الهاجري: الحملة ستتركز على آلية وطرق الوقاية من مثيرات الربو المختلفة، إضافة إلى التأكيد على المصابين والمصابات بمتابعة الخطة العلاجية للسيطرة على الربو.  وأضاف: الربو يصنف من الأمراض المزمنة، التي تؤثر على الممرات الهوائية للرئتين؛ نتيجة وجود حساسية شديدة بالشعب الهوائية لدى الأشخاص الذين يعانون منه تجاه عدد من المثيرات المسببة للحساسية عند التعرض لها.  وأردف: يعتبر مرض الربو من الأمراض متعددة الأسباب فهناك عوامل كثيرة تساعد على حدوث المرض وتطوره؛ كالعامل الوراثي، والعوامل البيئية المحيطة بالإنسان، والتعرض للمواد المثيرة للحساسية؛ مثل الاقتراب من بعض الحيوانات وحبوب اللقاح؛ خاصة في أوقات انتشارها، والفطريات، وغبار المنزل وعلى الأخص “العثة” والمهيجات الأخرى؛ كالتدخين بأنواعه المختلفة سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة (التدخين السلبي)، إضافة إلى روائح المواد الكيميائية، وبعض أنواع الأطعمة والمواد الإضافية والحافظة.  وتابع: الربو غير مُعْدٍ؛ بخلاف ما يعتقد البعض، كما أن الإصابة به قد تحدث في أي فترة من فترات عمر الإنسان، ويمكن تقسيم مراحل الربو إلى (بسيطة، متوسطة، حادة) تبعاً للأعراض المصاحبة.  وقال “الهاجري”: المرض الذي يزداد معدل الإصابة به عالمياً؛ يؤدي إلى ارتفاع نسبة الغياب، وضعف التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات.  جدير بالذكر أن مرضى الربو بإمكانهم العيش حياة طبيعية نشيطة إذا تعرفوا على مرضهم جيداً، وتعلموا كيفية الوقاية من النوبات، وكيفية السيطرة على الربو، والمداومة على خطة العلاج المقررة من الطبيب المختص.  وتتحسن حالات معظم المرضى بالوقاية من المسببات ومثيرات للحساسية، واستعمال العلاج المناسب، ومعرفة خطة العلاج ومتابعتها والعيش حياه طبيعية.

مشاركة :