(أ ف ب) – واصل المصريون، اليوم الثلاثاء، التصويت في اليوم الثاني من انتخابات رئاسية لثلاثة أيام، نتيجتها شبه محسومة للرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي، وذلك على وقع اجواء احتفالية أمام لجان الاقتراع. وينافس السيسي الذي انتخب في 2014، مرشح واحد هو سياسي مغمور يدعى موسى مصطفى موسى، ومؤيد للنظام الحالي. وفي غياب منافسة فعلية، تشكل نسبة المشاركة التحدي الوحيد للسلطات، إلا أنها لم تنشر أي بيانات رسمية حول الموضوع. وعقدت الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمرا بعد ظهر اليوم الثاني، وقال المتحدث باسمها محمود الشريف إن «مهمة الهيئة هي إعلان النتائج النهاية بعد نهاية التصويت، لأن النسب الأولية يمكن أن تتغير بين الحين والآخر، وبين اللحظة والأخرى». وأوضح الشريف أيضا أنه «تم إلغاء ساعة الراحة بين الثالثة والرابعة عصرا، بعد تلقي شكاوى من عدد من الموظفين بأن هذه الساعة تتزامن مع خروجهم من أشغالهم ورغبتهم في التصويت في هذا الوقت». وكانت الصحف الرسمية الصادرة الثلاثاء، أشارت إلى «تدفق الملايين» للتصويت، و«إقبال نسائي كثيف»، وأجواء «فرح» في مراكز الاقتراع خلال اليوم الأول.
مشاركة :