قرر الحزب الممثل للأقلية الصربية في كوسوفو اليوم "الثلاثاء" الانسحاب من الحكومة الائتلافية اعتراضًا على ما وصفه الحزب بـ"الهجوم على الشعب الصربي وممثليه" من قبل السلطات في كوسوفو.وذكرت قناة (يورونيوز) الأوروبية أن هذا القرار يأتي بعد يوم واحد من إطلاق شرطة كوسوفو الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الصربيين واعتقالها لمسئول صربي بارز في شمال كوسوفو.وأضافت القناة أن أعضاء حزب (اللائحة الصربية) الذي يمثل الأقلية الصربية يشغلون ثلاثة مناصب وزارية في حكومة كوسوفو بالإضافة إلى منصب نائب رئيس الوزراء، وقدم الأربعة استقالتهم اليوم.وقال رئيس حزب (اللائحة الصربية) جوران راكيتش إن الحزب لا يستطيع أن يبقى صامتًا بعد الهجوم الذي حدث أمس على "الشعب الصربي وممثليه".وصرح رئيس وزراء كوسوفو "راموش هاراديناج" بأنه يتمنى أن يعيد الصرب النظر في قرارهم مضيفًا أن القرارات الأحادية الجانب بمغادرة الحكومة لن تحل المشكلة.يذكر أن الأحداث الأخيرة أحدثت شرخًا بين صربيا وكوسوفو، التي أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008 فيما لا تعترف بلجراد بالاستقلال.
مشاركة :