اعتبر نائب رئيس هيئة الأركان البريطانية، الجنرال غوردون ميسنجر، أن على لندن وموسكو إبقاء جميع قنوات الاتصال فيما بينهما مفتوحة لتفادي تصاعد الأزمة الراهنة في علاقاتهما. وفي تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أعرب ميسنجر، الذي يقوم بزيارة إلى واشنطن، عن قناعته بأن الحفاظ على الاتصالات بين العسكريين الروس والبريطانيين من شأنها أن تسهم في خفض حدة التوتر الذي تشهده العلاقات بين موسكو ولندن على خلفية "قضية سكريبال". وأضاف الجنرال البريطاني أنه يرى ضروريا ألا يقتصر إبقاء الاتصالات الثنائية المفتوحة على عسكريي البلدين وحدهم، بل أن تشمل أيضا الدبلوماسيين والقادة السياسيين. وفي 14 مارس، أعلنت لندن ترحيل 23 من الدبلوماسيين الروس، "ردا" على حادثة تسميم رجل الاستخبارات العسكرية الروسية السابق، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، في بريطانيا. ويوم الاثنين، حذت الولايات المتحدة، وكندا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك أوكرانيا، حذو لندن، معلنة قرارها طرد دبلوماسيين روس من أراضيها. ويوم الاثنين أيضا، اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن لندن بتصرفاتها "تضع قنبلة موقوتة" في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي. ووصفت وزارة الخارجية الروسية هذا القرار بـ"الاستفزازي"، مشيرة إلى أنه "لن يمر مرور الكرام" وأن موسكو سترد عليه. المصدر: تاس قدري يوسف
مشاركة :