على مدار الأشهر الماضية كانت النجمة لانا ديل راي ممنوعة من غناء أغنيتها (Get Free) في أي من حفلاتها، والتي كانت واحدة ضمن أغاني ألبومها (Lust For Life)، نظرا للقضية التي أقامتها ضدها "Radiohead"، وتتهمها فيها بسرقة لحن الأغنية من أغنية أنتجتها في عام 1993، ومنذ ذلك الوقت انتقل الأمر إلى ساحات المحاكم على أن يحسمه القضاء. وما بدا مفاجئا، أن لانا قامت بغناء الأغنية أخيرا وللمرة الأولى خلال حفلها بـ Lollapalooza Brazil، حيث علقت قائلة: "الآن يمكننا غناء Get Free، في إشارة منها إلى أن النزاع القضائي انتهى، لذلك إذا كنت من جمهورها، فإليك الأغنية لأول مرة بحفلات لانا ديل راي". ولا تعتبر أغنية "Get Free" هي الأولى التي تتوقف النجمة الأميركية عن غنائها لفترة، حيث سبق أن أعلنت ديل أنها ستقلع عن غناء أغنية Cola في حفلاتها، نتيجة اتهامات التحرش الجنسي الموجهة ضد هارفي وينستين، حيث أثارت الأغنية التي أشيع أنها كتبت عن وينستين جدلا بين الجماهير، بعد اتهامات التحرش الجنسي والاغتصاب التي وجهت ضد المنتج الأميركي من الكثير من نجمات هوليوود، مثل: أنجيلينا جولي، وجوينيث بالترو، وروز ماكجوان، وغيرهم. يُذكر أن لانا ديل كانت تعرضت لموقف عصيب خلال الفترة الماضية، إذ اعتقلت الشرطة الأميركية في فلوريدا رجلا خطط لاختطاف المغنية المعروفة، وذكرت أنه تم احتجاز الرجل (43 عاما) بالقرب من قاعة الحفلات الموسيقية، وكان بحوزته سكين وتذاكر لحفلة المغنية. وقالت الشرطة إن تهمة التحرش والمضايقة والتهديد بالاختطاف وجهت للرجل، واسمه مايكل هانت. وأشارت شرطة فلوريدا إلى أنه "قام بنشر بوستات "غامضة تحمل طابع التهديد" في مواقع التواصل الاجتماعي بالإنترنت. وقدمت لانا حفلها الأول بعد الحادثة بـ3 أيام، أي في 5 فبراير، لم تستطع تمالك دموعها على المسرح، فقدمت اعتذارا مسبقا للجمهور عن وصلته، مشيرة إلى أنها لم تتخط الأزمة نهائيا بعد ما يشعرها بالتوتر.
مشاركة :