لفتت مقدمة البرنامج الإذاعي «الحياة ألوان» الدكتورة تهاني المطيري إلى أن برنامجها الاجتماعي المنوع، الذي يُبث أسبوعياً عبر الإذاعة، يهدف إلى توعية جيل الشباب وبث روح الأمل والتفاؤل في نفوسهم وتخليصهم من السلبية التي تهدد حياتهم وتعيقهم عن تحقيق أحلامهم، إذ يسعى البرنامج إلى استبدال هذه الطاقة السلبية بطاقة إيجابية بناءة تكون بمنزلة منارة يهتدون بها أثناء خوضهم عباب الحياة وصعابها. المطيري أعربت عن رؤيتها «أن الحياة ليست مجرد (أبيض وأسود)، بل هي ألوان متعددة في جمالها، وألوان في ناسها، وألوان في ظروفها ومتغيراتها، وألوان حتى في صعوباتها».البرنامج - وفقاً للمطيري - يدخل ضمن المنوعات الهادفة والموجهة إلى فئة الشباب، حيث نسعى من خلاله إلى أخذ المستمعين في جولة بين ألوان الحياة من حولنا، بهدف غرس روح الأمل والتفاؤل في نفوسهم، من خلال استضافة شخصيات اجتماعية معروفة متميزة ومحبوبة في كل المجالات، توصل الرسائل الإيجابية للشباب بطريقة سلسة وغير مباشرة.وأوضحت المطيري أن البرنامج يرتكز على ثلاث فقرات ثابتة، هي «سؤال وجواب»، وينقل خلالها الضيف تجاربه إلى جيل المستمعين من خلال الحوار وطرح الأسئلة على الضيف، ليتسنى التعرف على حياته الاجتماعية وعلى كيفية تذليله للصعوبات والأحداث، وتغلبه على الشخصيات المحبطة، بأسلوب غير مباشر لا يبعث على النفور.وأشارت إلى فقرة «كلمات ومعاني»، ومن خلالها يجيب الضيف بكلمة عفوية أو عبارة مختصرة عن كلمة أو موقف أو اسم شخص، وما يعنيه ذلك في وجدانه من غير الدخول في تفاصيل الإجابة، أما الفقرة الثالثة فهي «كلمة وعبرة»، وهي تختصر الأفكار التي توصلنا إليها عن أهمية التعامل الإيجابي مع ألوان الحياة، سواء نالت منا إعجاباً أو لم تنل.