قال عدد من تجار السيارات المستعملة في طريق سلوى، إن أداء السوق تحسّن بشكل ملحوظ خلال شهر مارس الحالي، إذ تزايد الطلب على التصدير إلى الكويت وعُمان، ليصل إلى نحو 15 % من حجم المعروض في المعارض المحلية. وأوضح هؤلاء، لـ «العرب»، أن المبيعات حققت نمواً على المستوى الداخلي، لتتجاوز حاجز الـ 60 % من حجم المعروض في المعارض خلال شهر مارس الحالي، معتبرين أن حركة البيع والشراء في السوق تُعتبر نشطة حالياً. ولفت التجار إلى أن غالبية المركبات التي يجري تصديرها إلى دولة الكويت وسلطنة عمان من السيارات الفارهة، إضافة إلى نظيراتها من الطرازات ذات الدفع الرباعي والرياضية؛ كونها تمتاز بانخفاض الممشى، والصيانة في الوكالة. وبيّنوا أن تراجع أسعار السيارات المستعملة في السوق قد ساهم بشكل واضح في زيادة الطلب عليها، حيث أصبحت الأثمان معقولة ومنطقية؛ الأمر الذي يُعتبر عامل جذب للزبائن من داخل وخارج الدولة. مبيعات وأشار التجار إلى أن هناك العديد من الشركات تقوم بعملية البيع بالتقسيط بشكل مباشر، عبر ضوابط قانونية، مثل الإيجار المنتهي بالتملك، أو غيرها من الطرق؛ الأمر الذي دفع بمحدودي الدخل إلى السعي لشراء المركبات. وتوقّع التجار أن يحقق السوق مزيداً من النمو خلال الأشهر المقبلة، وذلك بسبب اقبال التجار من الكويت ومسقط لشراء السيارات القطرية وتصديرها إلى دولهم. نمو ملحوظ وفي هذا الشأن، قال التاجر عبدالكريم البدوي إن سوق السيارات المستعملة حقق نمواً ملحوظاً خلال مارس الحالي، حيث تزايد الطلب إلى أفضل المستويات منذ عام تقريباً، ليزيد حجم المبيعات الداخلية إلى 60 % من حجم المعروض لدى المعارض. وأضاف: «لقد تزايد الطلب الخارجي على المركبات المحلية من قبل تجار الكويت ومسقط؛ الأمر الذي دفع نحو ارتفاع مستوى التصدير لتلك الدول إلى ما قدره 15 % تقريباً من حجم المعروض؛ الأمر الذي حقق انتعاشة لدى المعارض». ولفت البدوي إلى أن السيارات المحلية تلقى إقبالاً كبيراً في الدول الخليجية؛ نظراً إلى أنها تمتاز بالممشى القليل، إضافة إلى كونها غير مستهلكة على المستوى الميكانيكي، كما أن تصليح أعطالها يكون غالباً في الوكالة؛ الأمر الذي يجعلها جاذبة للتجار من الخارج. تزايد الطلب وفي الشأن ذاته، أكد التاجر فراس الحريث على تزايد الطلب على المركبات المستعملة في السوق المحلي وعلى مستوى التصدير أيضا خلال شهر مارس الحالي؛ الأمر الذي حقق انتعاشة لدى المعارض. وأضاف: «الطلب الخارجي على السيارات المحلية المستعملة الفارهة وذات الدفع الرباعي من قبل تجار دولة الكويت وسلطنة عمان، وذلك نظراً إلى أن أسعار المركبات قد تراجعت بشكل ملحوظ». وعلى ما يبدو أن استمرار تعافي سوق السيارات المستعملة في الدوحة منذ بداية العام الحالي يعود لتراجع أسعارها، وزيادة الطلب على المركبات التي تُصدّر إلى الخارج، بحسب التجار.;
مشاركة :