دان المشرف على الإدارة العامة للموارد البشرية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خالد بن إبراهيم المرشود استهداف المملكة العربية السعودية بصواريخ باليستية من قِبل الحوثيين الخبثاء (أحفاد أبرهة الأشرم) المدعومين من دولة الإرهاب إيران. مبينًا أنها أعمال إجرامية قذرة، تنكرها الفِطَر السليمة والضمائر الحية. وفي التفاصيل، قال "المرشود" إن الحوثيين بهذه الأفعال المشينة انتهكوا حرمة الدماء الزكية، بل لم يسلم من شرهم من قبل حتى البلد الحرام، وفي كل يوم يؤكدون للعالم أجمع ما يحملون من قلوب خبيثة وأفعال شيطانية؛ تستوجب على المجتمع الدولي بعامة، والمسلمين بخاصة، الوقوف في وجههم، والتصدي لخطرهم بكل حزم وعزم. وأوضح أن قرار عاصفة الحزم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - كان تاريخيًّا وفاحصًا؛ قطع به الطريق على هذه المليشيات من إحكام السيطرة على بلاد اليمن، فحمى الله به الشرعية اليمنية من شرهم، وسوف ينتهي شرهم وخبثهم قريبًا - إن شاء الله -. ونوه "المرشود" ببسالة القوات الملكية السعودية في التصدي للصواريخ السبعة قبل تحقيق أهدافها، مشيرًا إلى أن هذه النجاحات المتواصلة هي أولاً من توفيق الله وحفظه لبلاد التوحيد والسُّنة، ثم بفضل ولاة أمر صادقين مخلصين، جعلوا همهم الأسمى نصرة هذا الدين العظيم، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ومحبة الخير للغير، والسعي في قضاء حوائج المحتاجين، ونصرة المظلومين . وسأل خالد المرشود في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ السعودية قيادة وشعبًا، وأن يرد كيد المجرمين في نحورهم، وأن يديم على السعودية أمنها وأمانها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. كما سأل الله أن ينتقم من الحوثيين ومَن يقف خلفهم عاجلاً غير آجل، وأن يعود لبلاد اليمن أمنها وأمانها.
مشاركة :