20 دولة تشارك في المؤتمر السنوي الدولي للترجمة

  • 3/28/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انطلق صباح أمس المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة تحت شعار «الترجمة في العصر الرقمي: من ابتكار الأدوات إلى تبدل المفاهيم»، والذي يعقده معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة. يشهد المؤتمر، الذي تستمر فعالياته لمدة يومين، حضور أكثر من 150 مشاركاً في جلسته الافتتاحية، التي أقيمت في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويستضيف المؤتمر هذا العام 35 متحدثاً من حوالي 20 دولة حول العالم، بينها إسبانيا، وتركيا، وقطر، والهند، والولايات المتحدة الأميركية، وفنلندا، والمغرب، والصين، ونيجيريا، والدنمارك، وأيرلندا، وتونس، وإيران، وسلطنة عُمان، وبولندا، وكندا. وقالت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية: «إننا نتعلم كيف تساعد التقنيات الرقمية على إلقاء الضوء على القضايا الإنسانية وتداولها وإضفاء الخاصية الرقمية عليها، وبالتالي تصل للمشاهد حول العالم». وأضافت: «تمتاز الفاعلية الرقمية بالقوة، بصرف النظر عما إذا كنا نتحدث عن قضايا مثل: المساواة بين الجنسين، أو فضح انتهاكات حقوق الإنسان، أو ممارسة حرية التعبير، وقد برهنت هذه الفاعلية على أنها عندما تُحدث صخباً، فإن الحكومات والعالم بأسره يستمع إليها». وتضمن جدول أعمال المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة حوارات وجلسات نقاش وورش عمل، قادها باحثون وخبراء متمرسون في مجال الترجمة. واستضافت الجلسة الأولى خبراء في المجال الرقمي والترجمة، بينهم الدكتور مايكل أوستينوف من جامعة نيس صوفيا أنتبوليس لمناقشة المستقبل المشرق للترجمة. كما سلط الدكتور ميف أولوهان من جامعة مانشستر، الضوء على المقاربات المهمة في تقنيات الترجمة. وانضم إليهما الدكتور جان لويس كروجر من جامعة ماكواري، الذي تناول الجانب المعرفي في الترجمة. وأخيراً، أوضح الدكتور ياسر بشر المدير التنفيذي للقطاع الرقمي في شبكة الجزيرة الإعلامية، تأثير التطورات الإعلامية الرقمية في الترجمة.;

مشاركة :