دبي: «الخليج» أعلنت دائرة التجارة الخارجية في المملكة المتحدة أمس عن تأسيس فريق متخصص بتخديم دول مجلس التعاون الخليجي، لتكون هذه السوق من أولى المناطق العالمية التي تخصص لها الدائرة فريقاً إقليمياً تابعاً لوكالة تمويل الصادرات البريطانية (UKEF) يزاول مهامه بشكل ميداني في المنطقة. وتأتي هذه الخطوة كاستجابة لتنامي التجارة البريطانية-الخليجية بعد قيام وكالة تمويل الصادرات البريطانية (وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن الإقراض بهدف التصدير) بتوفير مبالغ تقارب ملياري جنيه استرليني لمشاريع الصادرات البريطانية من أبريل/نيسان 2016 إلى مارس/آذار 2017، وهو أكبر مبلغ تقدمه الوكالة لدعم الصادرات إلى منطقة واحدة خلال عام واحد، ما يعكس إقبال المنطقة على المنتجات والخدمات البريطانية عالمية المستوى. وتعتمد وكالة تمويل الصادرات البريطانية معايير للمحتوى التنافسي من شأنها مساعدة الحكومات وشركات القطاع الخاص حول العالم على تمويل المشاريع والاقتناء من الموردين البريطانيين، علماً بأن دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها تنطوي على فرص تمويلية لرعاية المشاريع بقيمة إجمالية تصل إلى 5 مليارات جنيه استرليني، بالإضافة إلى 4 مليارات أخرى في دبي وحدها.وقال ألاستير لونج، المدير الإقليمي للتجارة والاستثمار في الشرق الأوسط: «إن إقدام وكالة تمويل الصادرات البريطانية على تأسيس حضور إقليمي يعكس الأهمية التي توليها المملكة المتحدة لترسيخ العلاقات التجارية مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون، وهو ما يمثل تكاملاً لافتاً بين ما تقدّمه المملكة المتحدة من منتجات وخدمات عالمية الطراز من جهة، والخطط المستقبلية لدول الخليج من جهة أخرى، فضلاً عن كونه جزءاً هاماً من سعينا لتحقيق طموحنا بلعب دور محوري في تنمية المنطقة». وسيعمل الفريق الخليجي للوكالة- والواقع مقره في الإمارات تحت قيادة ديفيد مولسهيد، الذي يتمتّع ب30 عاماً من الخبرة في مجال تمويل الصادرات الإقليمي، ويتميّز بمعرفة واسعة بالواقع السياسي والاقتصادي لدول مجلس التعاون.
مشاركة :