بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، تنفيذ مشروع جديد، استمراراً لجهود دولة الإمارات في دعم القطاع التعليمي باليمن، من خلال رفد مدارس في وادي حضرموت بالأثاث المدرسي وأجهزة الكمبيوتر والبروجكترات والمكيفات، لتحسين البيئة التعليمية بالمحافظات المحررة. يأتي هذا المشروع الجديد، الذي أطلقته الهيئة لدعم القطاع التعليمي وتحسينه في المدن اليمنية، والإسهام في تطويره، من خلال تنفيذ مشروعات حيوية، تلبي المتطلبات في المناطق المحررة. حضر حفل التدشين مدير عام مديرية تريم، العقيد منصور التميمي، ونائب فريق الهلال الأحمر الإماراتي أحمد النيادي، وعدد من المسؤولين في القطاع التعليمي. وأكد النيادي أن المشروع الجديد يأتي ضمن جهود دعم وإنعاش قطاع التعليم في محافظة حضرموت، ضمن الخطة العامة التي تسعى فيها الهيئة للارتقاء بمستوى التعليم وتوفير البيئة الملائمة له، لافتاً إلى أن هذا المشروع ما هو إلا حلقة في سلسلة من المشروعات التنموية، التي تنفذها الهيئة في محافظة حضرموت. وقال إن الهيئة تحرص على تنفيذ مشروعاتها الإنسانية، في الجوانب الإغاثية والصحية والتعليمية والبنية التحتية في مختلف المحافظات المحررة، منها حضرموت، عبر حزمة من المشروعات التنموية والخدمية، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة، بالوقوف مع أهلنا في اليمن. من جانبه، عبر مدير عام مديرية تريم عن سعادته البالغة بتدشين هذا المشروع، لرفد مدارس وادي حضرموت بالأثاث وأجهزة الكمبيوتر والبروجكترات والمكيفات، المقدمة من دولة الإمارات. وثمن جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في توفير متطلبات البنية التحتية، للمشروعات التعليمية والتربوية بالمديرية.
مشاركة :