اختتمت بنجاح كبير ندوة إصابات الملاعب التي نظمتها الأكاديمية الألمانية لكرة القدم بالدولة، بالتعاون مع مستشفى برجيل للجراحات المتقدمة، والتي شهدت مشاركة واسعة من المتخصصين والمهتمين بمجال إصابات الملاعب، والتي استهدفت توعية العاملين في القطاع الطبي بالملاعب الرياضية من أجل توعية هذا القطاع المهم بطرق الوقاية والعلاج وتفادي الإصابات من أجل المحافظة على اللاعب في حالة صحية وبدنية تامة تساهم في جعل اللاعبين أكثر عطاء داخل الملعب.شارك في الدورة التي نظمت بفندق «إتش» في دبي مجموعة من أشهر الأطباء المتخصصين بإصابات الملاعب، ومنهم الدكتور بوفانيشوار ماشاني استشاري جراحة العظام، والدكتور إريك هوفمان استشاري جراحة العظام أخصائي الطب الرياضي، ومن جانب الأكاديمية الألمانية الخبير الفني محمد عفيفي مدير الأكاديمية. وشارك في الحضور حسن طالب نائب رئيس اتحاد الرياضة المدرسية وعدد كبير من المتخصصين والهيئات التي تختص بالجانب البدني والإصابات الرياضية في عدد كبير من أندية الدولة والمدارس والهيئات التعليمية، ومن الجيل الذهبي من نجوم الكرة شارك في الدورة كل من سالم ربيع وعبدالرحمن الحداد، بجانب حضور مدربي الأكاديمية الألمانية بالدولة وعدد من اللاعبين منهم عبدالله خالد تريم، وعبدالله كوجاك، وإسماعيل عمر، وفهمي محمد، وباسم علي، وأحمد السويدي.في ختام الندوة حرصت إدارة الأكاديمية الألمانية برئاسة محمد عفيفي على تكريم أبرز المشاركين في الندوة تقديراً لعطائهم، كما كرم الجهات الإعلامية التي شاركت في الحدث، وفي مقدمتها جريدة الخليج التي مثلها لاعب الأكاديمية عبدالله خالد تريم نجل رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير الجريدة، ثم تم دعوة الجميع لتناول طعام العشاء على شرف الحضور الذي ساهم في نجاح الحدث.وفي الختام، حرص محمد عفيفي على توجيه الشكر إلى إدارة مستشفى برجيل وإلى كافة المتخصصين الذين ساهموا في نجاح الندوة، وقال إن الندوة حققت أهدافها المرجوة منها بتوعية هذا القطاع المهم الذي يرغب في لاعبين أكفاء بدنياً وفنياً يساهمون في تحقق إنجازات فرقهم.وعن الأكاديمية قال إنها بصدد تحضير عدد من الندوات الخاصة بالمدربين استكمالاً لكافة الدورات التي نظمت خلال السنوات الماضية التي حصل المشاركون بها على شهادات معتمدة من الاتحاد الألماني للكرة.وأشار إلى أن الأكاديمية أسست في ألمانيا عام 1996 على يد الخبير الألماني بيتر شيراينر، وافتتحت فروعاً لها في العديد من دول العالم ومنها دولة الإمارات عام 2008 التي تحتضن الآن ثلاثة مراكز تدريب في كل من دبي والعين والشارقة.
مشاركة :