باريس (أ ف ب) - قال مصدر قضائي إن رفيقة رضوان لقديم، منفذ الاعتداء الذي أوقع أربعة قتلى الجمعة في جنوب غرب فرنسا، قد تم توجيه الاتهام اليها الثلاثاء من جانب قاضي مكافحة الارهاب وتم سجنها موقتا. وبعد أربعة أيام في الحجز الاحتياطي، مثُلت مارين بي. البالغة الثامنة عشرة من العمر والتي كانت قد اعتنقت الاسلام، مساء الثلاثاء امام قاض في باريس وجّه إليها تهمة المشاركة في "مؤامرة اجرامية ارهابية بهدف الاعداد لجرائم اعتداء على الناس". من ناحية أخرى قام المحققون برفع الحجز على الرجل البالغ من العمر 17 عاماً والذي تم تقديمه على انه صديق لقديم، وذلك "في غياب عنصر يُجرّمه في هذه المرحلة"، وفقا للادعاء العام. وكان مدعي عام باريس فرنسوا مولنس قال الاثنين إن رفيقة لقديم صرخت "الله اكبر" خلال اعتقالها الجمعة ولكنها "نفت ان تكون شريكة في الفعل" الذي أقدم عليه رفيقها. واضاف مولنس ان الفتاة "تظهر كل مؤشرات التطرف"، لافتا الى انه في صبيحة اليوم الذي نفذ فيه رفيقها الاعتداء الدموي "نشرت سورة تعد فيها الكفار بالجحيم". وكانت مصادر متطابقة قد افادت الاثنين بأن رفيقة رضوان لقديم مدرجة على لوائح أجهزة الأمن الفرنسية للتطرف. وقال مصدر مطلع على التحقيق ومصدر قضائي لوكالة فرانس برس إن الشابة التي اوقفت رهن التحقيق بعد العملية، مدرجة على لوائح "أمن الدولة" وكانت أجهزة الاستخبارات تراقبها. كما أن لقديم كان مدرجا على لوائح "أمن الدولة" ومراقبا من أجهزة الاستخبارات منذ 2014. وقُتل المهاجم، وهو فرنسي من أصل مغربي عمره 25 عاما، برصاص قوات الامن بعد هجوم دام بدأ في كركاسون وانتهى داخل سوبرماركت في تريب البلدة القريبة حيث احتجز اشخاصا عدة كرهائن. ويسعى المحققون إلى معرفة أسباب انتقال المهاجم إلى تنفيذ الاعتداء وكشف أي متواطئين محتملين. © 2018 AFP
مشاركة :