أكد الشيخ سالم محمد بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان، أن الجمعية تسعى إلى استحداث آليات وبدائل مبتكرة لتقديم الدعم المجتمعي والنفسي الكامل إلى المرضى، والتخفيف من المعاناة التي يسببها مرض السرطان لهم ولأسرهم. وقال: «ستجتهد الجمعية لضخ وإطلاق العديد من المبادرات المجتمعية في عام زايد، وسنركز دورنا من خلال إطلاقنا للمبادرات على أهمية الوقاية من مرض السرطان، ونشر الوعي المجتمعي عن خطورة المرض، والسعي بالتعاون مع المؤسسات المعنية على دعم البرامج التوعوية من خلال الفعاليات والمبادرات والبرامج المجتمعية حول ما يخص مرض السرطان للحد والوقاية منه ومحاربته، والحض على كشفه مبكراً، وبالتالي مساعدة المرضى للتخلص منه، وقد أطلقت الجمعية مبادرات عدة لتطوير الأبحاث العلمية والدراسات الطبية في مجال السرطان ودعم الباحثين». ونوه بأن جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان تسعى إلى تحقيق الكثير من الأهداف السامية التي تتمثل في مساعدة ودعم أي مريض بالسرطان بحاجة للمساعدة. وأضاف: «نسعى كفريق متكامل في الجمعية إلى تقديم شتى أنواع الدعم بالقدر المستطاع، وبث الأمل في نفوس ذويهم أيضاً، ومساعدتهم على تخطي الصعوبات التي تواجههم في المستشفيات وغيرها. وهناك طموح وتطلع في تحقيق تواصل الجمعية مع مستشفيات محلية وخارجية عالمية تعالج مرضى السرطان، وأن يكون هناك تعاون فعال بينها وبين الجمعية من ناحية الاطلاع على آخر الأبحاث والدراسات التي تقي من هذا المرض. لا سيما وأن دعم الدراسات العلمية والميدانية في علوم أمراض السرطان يوفر ما يلزم لتعزيز الوعي والدعم النفسي والاجتماعي وتطوير وسائل العلاج المختلفة، وليس هذا فحسب، بل نأمل إلى خلق شراكات وتبادل الخبرات من أجل الوصول إلى حلول تنقذ وتوفر العلاج لمحتاجيه أينما كانوا». ولفت إلى أن الجمعية وبدعم كبير من الأعضاء تأخذ على عاتقها مهمة إنسانية نبيلة يحتاج إليها مرضى السرطان في دولة الإمارات والعالم أجمع.
مشاركة :