أكد مدير تعليم محايل منصور بن عبدالله آل شريم خلال لقائه بالمرشدين والمرشدات أمس أنهم صمام الأمان بعد الله في المدرسة ورسالتهم من أهم الرسالات عندما يحسن اختيارهم وتدريبهم ليؤدوا عملهم على أحسن وجه عندها سينجحون في خلق جيل متسلح بالإيمان يحمي وطنه وممتلكاته. وقال نحن في وطن الأمن والأمان وطن يكفل الحقوق لكل شخص وطن لا مثله وتساءل هل في توجهاتنا التفجير والقتل والتكفير ليجيب ليست لدينا وهي أفكار دخيلة لجماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الإرهابية الأخرى الميليشيات وحزب الله وإيران وأذناب إيران لذا يجب علينا أن نتنبه جميعًا وأن نكون عند الموقف وعند الحدث وأن نرفض أي فكر مخالف يجب أن نستأصله وننبذه حتى لا يؤثر على مستقبل الوطن. الطلاب هم مستقبل الوطن وأنتم حماة هذا المستقبل. وأضاف: المرابطون يحمون حدود الوطن وأنتم تحمون مستقبل الوطن وعقول الطلاب والطالبات وتساءل كيف قام الشباب الصغار بقتل آبائهم وأمهاتهم وخرجوا وهم لم يسافروا كيف تم ذلك ليقول عن طريق الغرف المظلمة الغرف السرية وهذا دورنا جميعًا أن نحصن عقول أبنائنا وبناتنا ضد الأفكار المتطرفة والدخيلة. وقال: "أنا مؤمن برسالة الإرشاد الطلابي وهي من أهم الرسالات في حماية الناشئة لذا يجب أن يكون لنا دور بارز في هذا". بعد ذلك بحث قسم التوجيه والإرشاد بحضور رئيس القسم عبدالعلام بن عرار الفلقي مع المرشدين مستجدات مؤشرات الأداء الجديدة في مجال التوجيه والإرشاد ومعوقات العمل. وتناول اللقاء عددًا من المحاور بينها قواعد السلوك والمواظبة للمرحلة الابتدائية والملتقى الإرشادي للطلاب وأولياء الأمور وآلية تحويل الطالب المستجد إلى وحدة الخدمات الإرشادية في بداية العام الدراسي والذي يعاني بسبب تدنٍ في مستواه التحصيلي وآلية التحويل للطلاب الذين يعانون مشاكل قد تعوق من انتظامهم في المدرسة وتفعيل التوصيات الواردة في التقارير للحالات وإيضاح ذلك لقائد المدرسة مع الخطط العلاجية وموافاة وحدة الخدمات الإرشادية بتقارير فصلية وحصر الحالات وتصنيفها. وشهد اللقاء عددًا من المداخلات والرؤى التي تهدف إلى تجويد وتحسين الخدمة المقدمة للطالب وحضر اللقاء المساعد للشؤون التعليمية علي بن محسن العداوي والمساعد للشؤون المدرسية حامد بن عبدالرحمن الشمراني.