حذر خبراء دوليون خلال ندوة نظمها معهد "هادسون" في العاصمة الأميركية واشنطن، الاثنين، من ازدياد نفوذ #إيران وروسيا في سوريا والعراق بعد تنظيم هزيمة "داعش" في هذين البلدين. وحملت الندوة عنوان "دور الولايات المتحدة في مستقبل العراق وسوريا بعد داعش: إعادة البناء مع الحلفاء والحد من نفوذ الأعداء"، حيث رأى المشاركون أن دعم إيران وروسيا لنظام بشار #الأسد لا يزال يفرض تحديات على الولايات المتحدة بينما تقوم #إدارة_ترمب بتطوير سياستها تجاه العراق وسوريا. وفي الاجتماع، قال هايل فاردكين من مستشاري #معهد_هادسون، إن الولايات المتحدة لاعب مهم في إيجاد حل سياسي في سوريا وإخراج إيران وروسيا منها. وأضاف أن الولايات المتحدة يمكن أن تخرج تركيا أيضاً وهي حليفة الولايات المتحدة من المناطق الكردية السورية التي تهاجمها. أما جنيفر كفرلا، من "معهد دراسات الحرب" فقالت خلال الندوة إنه "مع انتهاء #داعش، لم يعد هناك حلفاء للولايات المتحدة من أجل هذا الغرض كتركيا على سبيل المثال". وأضافت: "في السابق، كانت كل من إيران وروسيا و #نظام_الأسد يعارضون حضور الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب". من جهته، قال مايكل بريجنت، كبير باحثي شؤون الشرق الأوسط في معهد هادسون، إن النفوذ الإيراني في العراق وسوريا قد ازداد عقب #الاتفاق_النووي ومستمر وحتى الآن ليست هناك أية إشارات على أنه يتضاءل".
مشاركة :