الغرفة المركزية لـ"قومي حقوق الإنسان" ترصد مخالفات لخرق الصمت الانتخابي

  • 3/27/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت الغرفة المركزية لمتابعة الانتخابات الرئاسية، بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، عملها في يومها الثاني من خلال بعثاتها الميدانية وتعاونها مع المنظمات المعنية بمتابعة سير العملية الانتخابية. وتفقدت البعثات الميدانية 9 مقار انتخابية بدائرة المعادي ودار السلام وروض الفرج والساحل والزمالك وقصر النيل ومصر الجديدة والزيتون والمطرية، لمتابعة سير العملية الانتخابية. وثمن المجلس القومي لحقوق الإنسان، سرعة تلبية الهيئة الوطنية للانتخابات، لشكاوى المواطنين التي تلقاها المجلس بشأن فترة الراحة، الأمر الذي اضطر بعض المواطنين من كبار السن لتأجيل التصويت لليوم التالي بعد وصولهم لمقار اللجان الانتخابية التابعين لها. ومن ناحية أخرى استقبلت الغرفة وفدا دوليا لمتابعة الانتخابات الرئاسية، برئاسة المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ضمت كلا من علاء شلبي، أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومحمد سالم الكعبي، رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وممثلين عن منظمات دولية من إيطاليا وبلجيكا، وبحسب التقرير، أشاد الوفد بسير وإجراءات العملية الانتخابية، كما أبدوا ملاحظاتهم عن بعض خروقات الصمت الانتخابي المتمثلة في الدعاية الانتخابية أمام عدد من مقار الاقتراع. وانتظمت عملية التصويت منذ التاسعة صباح اليوم الثلاثاء، ثاني أيام الانتخابات الرئاسية، في 13 ألفا و706 لجان فرعية، داخل 10989 مركزا انتخابيا، على مستوى الجمهورية، بإشراف 18 ألف قاض تقريبا، ويعاونهم 110 آلاف موظف، ويبلغ إجمالي الناخبين المقيدين 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا. وحرص رجال الدولة والمسئولون وعدد من الفنانين والسياسيين ونواب البرلمان، على الإدلاء بأصواتهم في الساعات الأولى من فتح لجان الاقتراع، أمس الإثنين، وكان في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أدلى بصوته في مدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة، بمصر الجديدة. وتستمر الانتخابات التي يتنافس فيها عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الحالي، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، لمدة 3 أيام على أن تنتهي غدا الأربعاء وفقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات. ورصدت غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات كثافة في التصويت في اليوم الأول، وسجلت محافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة والشرقية وشمال سيناء أعلى نسبة تصويت، إضافة إلى كثافة في اللجان التي شكلتها الهيئة بالعاصمة الإدارية.

مشاركة :