الحمض النووي يتأثر بطريقة التربية في الصغر

  • 3/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر باحثون في معهد الدراسات البيولوجية «Salk» تقريرا يقول، إن الطريقة التي تعامل بها الأمهات أطفالهن تؤثر على الحمض النووي لدى أبنائهن عند البلوغ. ويقدم البحث الذي نُشر في مجلة العلوم بحسب صحيفة «Daily Mail» البريطانية، أدلة على أن «تكتيكات» وممارسات الأمومة، يمكن أن تؤثر على فرص إصابة الأشخاص بالفصام. وقال الباحثون، إن الحمض النووي للفرد يتأثر بطريقة التربية في الصغر. ويأتي هذا البحث الجديد في أعقاب سلسلة من الأبحاث، توضح أن بيئات الطفولة تشكل أساس نمو الدماغ البشري. وقال التحليل، إن «العمل يمكن أن يوفر معلومات عن الاضطرابات النفسية العصبية مثل الاكتئاب والفصام». وعلى مدى 10 سنوات تقريبا، أدرك الباحثون أن غالبية الخلايا في أدمغة الثدييات تخضع لتغييرات في الحمض النووي. ويحدث عدد من التغييرات بسبب جينات «القفز»، المعروفة باسم العناصر النووية المتداخلة الطويلة «LINEs». وفي عام 2005، قام باحثو معهد Salk بالكشف عن خط اسمه L1، المعروف مسبقا بقدرته على «نسخ ولصق نفسه»، في أماكن مختلفة داخل الجينوم، ولكن الباحثين تعلموا أنه قد يدخل خلايا الدماغ العصبية التي كانت تتطور. وجاء في البحث أيضا: «لقد افترض الفريق أن مثل هذه التغييرات تخلق تنوعا محتملا مفيدا بين خلايا الدماغ، ووظيفة الضبط الدقيق، ولكنها قد تسهم أيضا في الظروف العصبية والنفسية». وبعد دراسة جزء من أدمغة الفئران، اسمه الحصين، قال الباحثون «لقد اكتشفنا علاقة بين رعاية الأم ونسخة L1: وتميزت الفئران «المعرضة للرعاية» بوجود نسخ أقل من الجين القافز L1، والعكس صحيح، وبالتالي مزيد من التنوع الجيني في أدمغتها».

مشاركة :