شهدت محافظة الطائف احتفالاً شعبياً كبيراً لتكريم شاعر المحاورة المعروف مستور بن تركي العصيمي، وشهد الكثير من الفعاليات والفقرات المتنوعة، وقدمه الإعلامي بندر العتيبي، وتم تكريم الشاعر مستور العصيمي بالعديد من الهدايا التذكارية، وقطع الأراضي والسيارات والمبالغ المالية؛ تقديراً لما قدمه لميدان المحاورة لأكثر من نصف قرن. وكان من ضمن الهدايا هدية قيّمة من الشيخ الهنيدي أبالعلا شيخ شمل العلوات، قدمها نيابة عنه الشيخ مانع بن ماجد ابالعلا، وكذلك هدية من الشيخ عبدالله بن مانع، وهدية الشيوخ عبيد بن زايد، ودخيل الله بن حميد، ومسعود بن حميد العصيمي، والتي تم التنويه والاعتذار عن عدم إدراج أسمائهم من قبل اللجنة. وتوافد على الاحتفال الفريد من نوعه حشد كبير من عشاق الشعر الشعبي القلطة الذي يحكي عن عبق الأصالة وجمال التراث ومحبي وجمهور الشاعر العصيمي، كما اكتظت قاعات قصر الملكة بالحوية والساحات المحيطة بالحضور الكثيف. بدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم توالت الكلمات، ثم أوبريت وطني وعرض مرئي لمحاورات الشاعر المحتفى به منذ بداياته، تلاها كلمة اللجنة المنظمة للحفل ألقاها عبدالله بن مقبل، ثم قصيدتان لشاعر المليون يوسف العصيمي، وشاعر الملك الدكتور حمد بن وصل، ثم عرض لعدد من شعراء المحاورة يتحدثون في قصائدهم عن الشاعر مستور العصيمي. وعبّر محمد بن شاعي العصيمي، نيابة عن اللجنة المنظمة، عن شكره وامتنانه لجميع الحضور من شيوخ القبائل والأعيان ورجال الأعمال والشعراء والإعلاميين وعشاق الشاعر مستور العصيمي، وذلك لمساهمتهم في إنجاح الحفل، وظهوره بالمظهر اللائق والمشرّف. وقال العصيمي: الاعتذار يكون وافياً بحقوق من لم نقم بالواجب تجاه جهودهم التي قدموها، ولكن من باب رد الإحسان بالإحسان لا نملك سوى أن نقول لهم: بيّض الله وجيهكم. وقال العصيمي إنه ليس للحصر، ولكن لملكية المعروف بين الرجال لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر للشيخ مسعد بن سمار لتسخيره إمكانات قناة (المرقاب) لنقل الحفل حياً على الهواء دون شرط أو قيد، وهذا ديدنه دائماً كما عهدناه في مثل هذه المواقف. كما وجه شكره للشيخ مشعل بن حثلين، وقناة الصحراء، وللإعلاميين زبن عمير والحميدي المريبيط، على تغطيتهما للحفل، وهو أمر غير مستغرب من أهل الطيب، كما هو الحال مع صاحب الوفاء الشيخ سعد بن قرنين، الذي سخّر إمكانات قناة الأماكن لنقل الحفل. ووجه العصيمي شكر اللجنة والقائمين على الحفل للشعراء حبيب العازمي وفلاح القرقاح وعبدالله السمين الحربي والدكتور فهد مطر، مثمّناً لهم مواقفهم النبيلة بمساهمتهم في الحفل، كما قدم شكره لشركة بارقة ورئيسها أيمن اليوسف. وفي الختام قال العصيمي: هناك شخصان عملا معنا في الحفل كل شيء من أجل نجاحه، وهما: الشيخ مانع بن عمر أبالعلا، والأخ عبيد بن بخيت بن وجنان العصيمي، فلهما منا كل الشكر والتقدير.
مشاركة :