شعراء الفصحى يحيون أمسية شعرية بمتحف الفن الإسلامي

  • 3/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أمتع خمسة شعراء قطريين أسماع الحضور، بالكلمة الموزونة المقفّاة في أمسية طرقت أغراض شعرية متعددة بمتحف الفن الإسلامي. وأكد السيد سالم المري، ، نائب مدير إدارة التعليم وتوعية المجتمع بمتحف الفن الإسلامي في كلمة له بالمناسبة ، أن الأمسية الشعرية هي أحدث الأنشطة المجتمعية للمتحف ويأتي تنظيمها احتفاء بالشعر والشعراء في اليوم العالمي للشعر، وتكريما للغة القرآن الكريم. وشدد المري على دور متحف الفن الإسلامي في حماية الثقافتين الإسلامية والعربية، خاصة وأن الشعر ظل لقرون طويلة مكونا أساسيا لهاتين الثقافتين. وقدّم الشعراء القطريون"علي ميرزا محمود، محمد خليفة العطية، خالد أحمد العبيدان، محمد إبراهيم السادة، عبدالحميد اليوسف"، قصائد في حبّ الوطن وفي تمجيد القيم والمُثل العليا والغزل العفيف. وفي هذا السياق، قرأ علي ميرزا قصيدة من وحي الحصار، بينما نظَم محمد العطية قصيدة بعنوان "تميم الوطن.. وطن تميم"، في حين جادت قريحة خالد العبيدان ببيت واحد في الوطنية أغنت عن ألف بيت، أردفها بقصائد من بينها: "مهرجان ولكن"، "رسمتك"، وفي ذكرى رحيل الشاعر العربي الكبير محمد مهدي الجواهري. أما الشاعر إبراهيم السادة، فتنوعت قراءاته الشعرية بين حبّ الوطن ورسْم لوحات تراثية في قصيدة "النهام" و"عازفة الكمان"، ليختتم مشاركته بقصيدة مهداة لمتحف الفن الإسلامي بمناسبة اليوم العالمي للشعر. وكانت قصائد الشاعر عبدالحميد اليوسف، مسك ختام الأمسية الشعرية التي ضمّنها صورا مجازية حلّقت بالحضور في عالم الخيال، ومن بينها قصيدة "رميت بنفسي يا بحور غوايتي". وأشاد عدد من الحضور الذين استمتعوا بديوان العرب، بالأمسية الشعرية.. منوهين باسهاماتها في نشر الذائقة الفنية في المجتمع.;

مشاركة :