قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إنه لا بأس بتداول الصور الفوتوغرافية للإنسان وللحيوان لأنها عبارة عن حبس للظل وليس فيها معنى المضاهاة لخلق الله التى ورد فيها الوعيد للمصورين وذلك ما لم تكن الصور عارية أو تدعو للفتنة.وأضاف "عاشور" خلال لقائه بـ"دقيقة فقهية" ، فى إجابته على سؤال مضمونة « إبنتي محجبة وقد توفيت فقمت بتعليق صورتها فى المنزل فهل تعتبر سيئة جارية لها؟ وهل رؤية غير محارمها للصورة يجعل هناك إثما عليها»؟"، أنه إذا صورت المرأة نفسها من غير حجاب شرعي كامل فلتحرص على ألا يرى هذه الصورة غير محارمها لأن أمر النساء مبني على التصون والتستر والعفاف ولكن ينبغي ان توضع هذه الصورة فى مكان لا يراها كل أحد بل تصان.
مشاركة :