على هامش زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية، وضمن برنامج الزيارة، وخلال ملتقى الرؤساء التنفيذيين لنخبة من الشركات السعودية والخليجية والأمريكية، تم الاحتفال بالشراكة الاستراتيجية بين المختبر الخليجي وشركة (UL) الأمريكية لتوطين تقنيات وخدمات واختبارات الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي، وهي اتفاقية حصرية بين الشركتين تغطي منطقة الشرق الأوسط ومصر، وتتزامن هذه الشراكة الاستراتيجية المهمة مع المبادرات السعودية والخليجية لتنويع مصادر الطاقة في المنطقة والاستفادة من ما حباه الله للمنطقة من موارد الطاقة الشمسية وعناصرها الأساسية لإقامة صناعات متكاملة وتوطين التقنيات الشمسية وفتح وظائف مجزئة للشباب في منطقة الخليج، كما تهدف هذه الشراكة إلى إقامة معاهد للبحوث والتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية وتطوير المواصفات والمقاييس الفنية بما يضمن نجاح المنشآت الشمسية في ظروف المنطقة المناخية ورفع مستويات السلامة والأداء والموثوقية، وتعكس هذه الشراكات الاستراتيجية نجاح السوق السعودية والخليجية في اجتذاب رؤوس الأموال وثقة الشركات الكبرى في الأسواق المحلية ونجاح مبادرات التحول الاستراتيجي بمقتضى رؤية المملكة والرؤى الخليجية. الجدير بالذكر أن شركة المختبر الخليجي شركة ناشئة، وقام على إنشائها عشرٌ من الجهات الرائدة في مجالات الطاقة، وعلى رأسها أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، وصندوق الاستثمارات السعودية، وهيئة الربط الكهربائي الخليجي، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وشركة مطابقة، وأكوابور، وشركة الفنار، وشركة الصناعات الكهربائية، وشركة الخدمات الكهربائية والميكانيكية، ومقرها مدينة الدمام.
مشاركة :