أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، بشدة، "الاحتكاك" الأخير بين كوسوفو وصربيا، محذرة من أن ذلك سيتسبب في زيادة التوتر بلا داع وتهديد الاستقرار الإقليمي.وحث بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية اليوم /الأربعاء/ كافة الأطراف على تجنب المزيد من التصعيد وتسوية الخلاف بشكل سلمي.ونقلت شبكة (إيه.بي.سي.) الأمريكية عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، قولها إنه لإرساء قواعد السلام والاستقرار في منطقة البلقان، يتعين على كل من كوسوفو وصربيا التركيز على تطبيع العلاقات عبر الحوار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن واشنطن مستعدة لدعم المفاوضات.من جانبها، حثت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني البلدين على التحلي بالهدوء وإظهار قدر من الحكمة والقيادة والالتزام بضبط النفس.وكانت الشرطة في كوسوفو قد اعتقلت ماركو ديوريتش، كبير مفاوضي صربيا في المحادثات بين صربيا وكوسوفو بوساطة الاتحاد الأوروبي، وأطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل يدوية صاعقة على المحتجين الصرب في شمال كوسوفو.تجدر الإشارة إلى أن موجريني تشرف على المحادثات بين صربيا وكوسوفو بوساطة الاتحاد الأوروبي لتطبيع العلاقات بينهما بعد حرب عامي 1998-1999..وكانت كوسوفو قد أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008، إلا أن بلجراد لا تعترف بالاستقلال.
مشاركة :